17/11/2018 - 19:41

تقرير: تجدد مفاوضات تبادل الأسرى

قال مصدر مصري، إن إسرائيل قررت بشكل أولي الموافقة على الإفراج عن كل الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة "الوفاء للأحرار" التي تمت عام 2011، وجرى بموجبها الإفراج عن شاليط مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا.

تقرير: تجدد مفاوضات تبادل الأسرى

الجنديان المحتجزان لدى حماس (أرشيف)

قالت مصادر دبلوماسية مصرية إن هناك مفاوضات متقدمة بوساطة ألمانية من أجل التوصل على صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، بحسب موقع "الخليج أونلاين".

وأضافت المصادر، بحسب الموقع ذاته، حدوث تقدم ملحوظ على المفاوضات غير المباشرة حيال مصير الجنود المفقودين، حيث وافقت إسرائيل على شرط حماس البدء في المفاوضات بإطلاق سراح جميع أسرى صفقة "غلعاد شاليط" الذين أُعيد اعتقالهم.

ووفقا لموقع "الخليج أونلاين"، الذي أورد الخبر، فإن الوسيط الألماني حقق تقدما ملحوظا في الصفقة من خلال اتصالاته وجولاته التي قام بها بشكل سري في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة، وأفاد الموقع أن الجانب الإسرائيلي أبلغ الوسيطين الألماني والمصري بأنه على استعداد لدعم مفاوضات الصفقة، والاستجابة للشرط الرئيسي الذي تضعه حركة حماس مقابل استئناف المفاوضات. 

وتشترط حركة حماس لأي تقدم بمفاوضات حول صفقة تبادل جديدة، الإفراج عن كل الأسرى الذين تم اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة "الوفاء للأحرار" المعروفة إسرائيليا بصفة "شاليط" التي تمت عام 2011، وجرى بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرا.

وأبدت إسرائيل، بحسب الموقع، موافقتها على شرط حماس أمام الوسيط الألماني الذي قام قبل أسابيع بزيارة سرية للمنطقة، حيث التقى أيضا بقيادات من حركة حماس.

وفي حال وافقت إسرائيل على شرط حماس وأفرجت عن عشرات الأسرى من "صفقة شاليط" ممن أعيد اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال، سيكون ذلك خطوة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى صفقة تبادل جديدة بين إسرائيل وحماس.

وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت في العام الماضي، أسر أورون شاؤول أثناء تصديها للاجتياح البري شرق مدينة غزة في تموز /يوليو 2014، فيما اختفت آثار هدار غولدين في الأول من آب/ أغسطس 2014 شرق مدينة رفح، وتقول إسرائيل أنهما قتلا.

كما تتحدث التقارير الإسرائيلية عن أن المفقودين في قطاع غزة، هم المواطن الإسرائيلي من أصول أثيوبية أفراهام منغيستو، ومواطن عربي من النقب يدعى هشام السيد، أما الثالث الذي عبر الحدود إلى قطاع غزة، ويدعى جمعة أبو غنيمة، فلم يتضح بعد ما إذا كان محتجزا لدى حماس أما لا، وينضاف إلى هؤلاء الجنديان غولدين وشاؤول.

تجدر الإشارة، إلى أن الوسيط الألماني، إرنست أورلاو، كان وسيطا رئيسا في "صفقة شاليط"، بعد أسر الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، قرب معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة في 25 حزيران/ يونيو 2006.

وتمت صفقة التبادل، التي أشرفت عليها مصر، في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، من خلال تسليم شاليط في معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر، في حين وصل الأسرى إلى القطاع على متن حافلات.

 

التعليقات