20/11/2018 - 16:29

آيزنكوت: سنواصل العمل لمنع إيران من التمركز في سورية

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، يقول إن الجيش سيواصل العمل لمنع محاولات إيران من التمركز العسكري في سورية، ونقل أسلحة إلى حزب الله، وإنه نتيجة لذلك فإن قدرات إيران لا تزال بعيدة عن طموحاتها

آيزنكوت: سنواصل العمل لمنع إيران من التمركز في سورية

(أ ب)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اليوم الإثنين، إن الجيش سيواصل العمل لمنع محاولات إيران من التمركز العسكري في سورية، ونقل أسلحة إلى حزب الله، وإنه نتيجة لذلك فإن قدرات إيران لا تزال بعيدة عن طموحاتها.

جاء ذلك خلال جولة أجراها آيزنكوت في شمالي البلاد، ورافقه خلالها القائد العسكري لمنطقة الشمال، يوئيل ستريك، إضافة إلى عدد من كبار الضباط، حيث "امتدح" عمليات قوات الجيش مقابل محاولات التمركز العسكري الإيراني، ومحاولات نقل قدرات لتطوير أسلحة دقيقة لحزب الله.

وجاء أنه خلال الجولة، عقدت جلسة تقييم للوضع تناولت التطورات الأخيرة للقتال في سورية، ومحاولات التمركز الإيراني فيها، ونشاط حزب الله في سورية. كما جرى عرض استعدادات وجاهزية قيادة الشمال في الجيش الإسرائيلي لمختلف السيناريوهات.

وقال آيزنكوت إن "حقيقة أن قدرات إيران وعناصر الأرهاب أبعد ما يكون عن المكان الذي تطمح إليه هو نتيجة الفعل العملاني المتواصل والنوعي" (للجيش الإسرائيلي).

وأضاف أنه "يجب على الجيش الإسرائيلي مواصلة العمل لإحباط هذه المحاولات من خلال الحفاظ على الواقع الأمني في الشمال كل الوقت، وبدافع الالتزام بحماية مواطني إسرائيل"، على حد تعبيره.

تأتي جولة آيزنكوت هذه، وقيام الجيش بنشر توثيق لها بعد يومين من تصريحات ستريك، الذي قال إن "حزب الله يحاول بناء قواعد له في الجولان السوري، وتم قطع هذه المحاولات من قبل الجيش قبل أربع سنوات، وبالتالي فإن إعادة تجديدها يعتبر تطورا مقلقا بالنسبة لإسرائيل".

يذكر في هذا السياق أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان قد تطرق، يوم أمس الأول، إلى الوضع الأمني، مع استقالة وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، وقال إنه في مثل هذه الفترة لا يمكن التوجه للانتخابات، معتبرا أن ذلك عدم مسؤولية، بادعاء أن إسرائيل "في أوج معركة".

وكرر نتنياهو تصريحاته يوم أمس، وقال إن "الوضع الأمني الآن معقد.. نحن في معركة واسعة لم تستكمل بعد"، ورفض الدخول في أية تفاصيل بشأن الزمان والمكان والكيفية. بحسبه.

التعليقات