05/12/2018 - 11:30

الجيش الإسرائيلي: حزب الله حوّل مصنعا للطوب إلى نفق

ويدعي أن حفر النفق استغرق سنتين، على الأقل، ليصل إلى عمق 25 مترا، وبعرض وارتفاع مترين، وبطول 200 متر، بينها 40 مترا داخل الحدود الإسرائيلية، وكانت جدرانه ن الصخر الطبيعي، وجرى تجهيزه بشبكات للتهوية وللكهرباء

الجيش الإسرائيلي: حزب الله حوّل مصنعا للطوب إلى نفق

القوات الدولية في كفركلا (أب)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، مساء الثلاثاء، إن حزب الله حوّل مصنعا للطوب في قرية كفركلا في جنوبي لبنان إلى نفق بعمق 25 مترا، وبطول 200 متر.

وكان قد نشر شريط مصور، ادعى المتحدث باسم الجيش أنه يظهر فيه أحد عناصر حزب الله وهو يقترب من الكاميرا التي نصبها الجيش، ثم يهرب بعد إجراء تفجير لعبوة ناسفة صغيرة في النفق الذي يبلغ طوله نحو 200 متر قرب المطلة.

وبحسبه، فإنه في العام 2009 كان هناك "نشاط مدني" في مصنع للطوب في كفركلا، وتوقف في تشرين الأول/أكتوبر 2014.

وأضاف أنه تم حفر النفق من مبنى مدني استخدم كمصنع للطوب حتى العام 2014، على بعد أمتار معدودة من موقع قوات الطوارئ الدولية في لبنان (اليونيفيل).

وادعى منليس أن الجيش كان يرصد هذا المبنى منذ العام 2014، وأنه تبين أن النشاط المدني في المبنى يتراجع، وبدأت يظهر فيه نشاط عسكري.

وأضاف أنه "في إطار الدلالات العسكرية التي تبدت، بدأت تظهر نشاطات استثنائية تحت غطاء مدني، وبضمن ذلك تحرك مركبات وشاحنات تنقل التراب من المبنى إلى منطقة قريبة من قرية كفركلا، خلال عملية حفر النفق".

وتابع أنه في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ظهر في المكان مولد كهربائي عسكري. وبعد نحو شهر نصب موقع للحراسة.

وادعى أن حفر النفق استغرق مدة سنتين، على الأقل، ليصل إلى عمق 25 مترا، وبعرض وارتفاع مترين، وبطول 200 متر، بينها 40 مترا داخل الحدود الإسرائيلية. كما أضيف للنفق شبكات للتهوية وللكهرباء، وأنه خلافا لأنفاق قطاع غزة، فقد كانت جدران النفق من الصخر الطبيعي.

كما ادعى أنه "بعد دقائق من بدء "العملية العسكرية تم زرع كاميرا، في عملية سرية، على عمق 25 مترا، وبعد دقائق معدودة ظهر ناشطون لحزب الله يتحركون باتجاهها حتى وصلوا إليها، وكانت مرتبطة بعبوة ناسفة صغيرة بحيث تستبدل بعد بضعة دقائق بعبوة أكبر".

التعليقات