14/04/2019 - 07:09

زندبرغ: لتوحيد "ميرتس" والعمل والجبهة

قالت رئيسة قائمة "ميرتس"، تمار زندبيرغ، لصحيفة "هآرتس"، اليوم، الأحد، إنها تسعى إلى إنشاء قائمة وصفتها بـ"اليسارية" استعدادًا للانتخابات المقبلة "يجب أن تضم العمل و’ميرتس’ وجهة عربية ذات تأثير، مثل ’الجبهة’ أو أجزاء منها".

زندبرغ: لتوحيد

"ميرتس" في معركة على وجودها (فيسبوك)

قالت رئيسة قائمة "ميرتس"، تمار زندبرغ، لصحيفة "هآرتس"، اليوم، الأحد، إنها تسعى إلى إنشاء قائمة وصفتها بـ"اليسارية" استعدادًا للانتخابات المقبلة "يجب أن تضم العمل و’ميرتس’ وجهة عربية ذات تأثير، مثل ’الجبهة’ أو أجزاء منها".

ودعت زندبرغ إلى الإسراع في تنفيذ هذه الاندماجات، "لأن الانتخابات في إسرائيل تأتي فجأة" وأضافت أنها لا تستبعد أي احتمال، "يجب أن يكون اليسار في إسرائيل قويًا أكثر، ويضم العرب واليهود، التصويت لـ’ميرتس’ (عند العرب) أثبت أن ذلك ممكن".

وذكرت الصحيفة أن حزبي العمل و"ميرتس" يبحثان إمكانيّة الدمج بينهما، في أعقاب انهيار ما سمّته "معسكر اليسار" في الانتخابات الأخيرة، بحصول الحزبين على ما مجموعه 10 مقاعد فقط، وما زال من غير الواضح إن كان الاندماج بين القائمتين سيبدأ في الكنيست الحالية أم ضمن الاستعدادات لانتخابات الكنيست المقبلة.

وتشير تحليلات إسرائيليّة إلى أنّ عددًا كبيرًا من مصوّتي "ميرتس" والعمل صوّتوا لصالح قائمة "كاحول لافان" في محاولة لإسقاط بنيامين نتنياهو، وتشير التحليلات ذاتها إلى أن الأصوات العربية أنقذت قائمة "ميرتس" من عدم تجاوز نسبة الحسم، إذ قدّر النائب عن "ميرتس"، عيساوي فريج، أن قائمته حصلت على أربعين ألف صوت عربي.

وكان "ميرتس" اقترح على رئيس حزب العمل، آفي غباي، الاندماج في قائمة واحدة للانتخابات الحالية، إلا أنه رفض ذلك، وأصر على خوض الانتخابات منفردًا.

وفي مقابل حماسة زندبرغ، فإن حزب العمل يبدو أقل حماسًا، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول في العمل، اليوم، الأحد، قوله "من الممكن أن يكون الاندماج مع ’ميرتس’ صحيحًا، إلا أنه يعرّض حزب العمل وداعميه لخطر الانشقاق، داخل العمل هناك تيّار صقوري لا لغة مشتركة بينه وبين ’ميرتس’ وخطابها السياسي، وفي حالة كهذه فإنه هذا التيار معرّض للانشقاق".

وأضاف المسؤول في حزب العمل أن كل حديث عن اندماج مع "ميرتس" هو "مبكّر ومبالغ فيه، على الحزب أن يبدأ مسار تعافٍ، علينا أن ننتخب رئيسًا جديدًا، وعلينا أن نفهم كيف نتعامل مع الدين المالي وكيف نبني حزبًا يكون بديلًا للحكم بميزانيّة 6 أعضاء كنيست فقط".

التعليقات