01/07/2019 - 21:21

احتجاجات اليهود الإثيوبيين على جريمة الشرطة تتسع وتتواصل

لا تزال تتواصل منذ ساعات صباح اليوم، الإثنين، احتجاجات اليهود الإثيوبيين (الفلاشا) على مقتل أحد الشبان برصاص شرطي، حيث لا يزال المتظاهرون يغلقون مفرق "كريات آتا" منذ ساعات الصباح

احتجاجات اليهود الإثيوبيين على جريمة الشرطة تتسع وتتواصل

قتل برصاص الشرطة

لا تزال تتواصل منذ ساعات صباح اليوم، الإثنين، احتجاجات اليهود الإثيوبيين (الفلاشا) على مقتل أحد الشبان برصاص شرطي، حيث لا يزال المتظاهرون يغلقون مفرق "كريات آتا" منذ ساعات الصباح.

كما أعلنت الشرطة أن الاحتجاجات على مقتل سولومون تاكه (18 عاما) برصاص شرطي قد اتسعت، ويشارك المئات في تظاهرات وإغلاق شوارع أخرى.

واتسع نطاق الاحتجاجات ليشمل محاور طرقات مركزية. وبحسب الشرطة فقط أغلق مفرق عسقلان باتجاه الشمال في الاتجاهين، إضافة إلى شارع "4" محول "يفني" في الاتجاهين، وشارع "25" من مفرق "نتيفوت" حتى "بيت هغدي" في الاتجاهين، وشارع "40" في الاتجاهين، ومفرق "متسادا"، ومفرق "هرحوفوت" في بئر السبع.

ومنذ ساعات الصباح يتظاهر المئات من اليهود الإثيوبيين في منطقة خليج حيفا (الكرايوت)، وعمد متظاهرون ملثمون في ساعات المساء إلى إضرام النيران في حاويات القمامة والإطارات على مفرق "كريات آتا".

كما جرت مظاهرات أخرى في "كريات حايم" ومفرق "متام" (مركز الصناعات والعلوم) جنوبي حيفا.

وكانوا قد تظاهروا في وقت سابق أمام مركز الشرطة في "كريات حاييم"، بينما توجه عدد منهم باتجاه منزل ضابط الشرطة مطلق النار الذي جرى تحويله إلى الحبس المنزلي.

وخلافا لما حصل في حوادث إطلاق نار من قبل الشرطة باتجاه شبان عرب، فإن نتائج التحقيق الأولية في مقتل تاكه قد أشارت إلى أن إطلاق النار كان "خاطئا، حتى لو شعر الشرطي بتهديد ما، حيث كان يجب أن يطلق النار في الهواء".

وجاء أيضا أن التقديرات تشير إلى أن الشرطي أطلق النار باتجاه الساقين، وأن الرصاصة أصابت الإسفلت، وارتدت إلى صدر تاكه.

كما جاء أن اليهود الإثيوبيين ينوون تصعيد خطواتهم الاحتجاجية، خاصة وأن احتجاجات مماثلة جرت عام 2015 ولاحقا لم تسفر عن شيء.

وعلم أن الشرطة تبذل جهودها للتحدث مع زعماء الإثيوبيين لتهدئتهم، إلا أنهم ردوا بالقول "لقد تسلمنا جثة يهودا بيادجا قبل عدة شهور، والآن سولومون"، وأضافوا أن هناك أزمة كبيرة مع الشرطة، وأنه لا يوجد سيطرة على الشبان الصغار.

وكان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قد "عبر عن أسفه لمقتل تاكه"، وأرسل التعازي لعائلته. وأضاف أنه تحدث مع القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، والذي تعهد ببذل الجهود للوصول إلى الحقيقة بأسرع وقت.

وادعى نتنياهو أن "الطائفة الإثيوبية عزيزة عليه، وتبذل جهود كبيرة في السنوات الأخيرة لدمجهم في المجتمع الإسرائيلي".

التعليقات