23/09/2019 - 10:21

"كاحول لافان": دعم المشتركة لنا أضرنا ولن نستجيب لطلباتها

أبلغ مسؤولون في حزب "كاحول لافان"، أمس، الأحد، مسؤولين في القائمة المشتركة أنهم لن يستجيبوا لطلباتهم، في محاولة لمنع المشتركة من التوصية برئيس الحزب، بيني غانتس، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيليّة العامّة، اليوم، الإثنين.

غانتس (أ ب)

أبلغ مسؤولون في حزب "كاحول لافان"، أمس، الأحد، مسؤولين في القائمة المشتركة أنهم لن يستجيبوا لطلباتهم، في محاولة لمنع المشتركة من التوصية برئيس الحزب، بيني غانتس، بحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيليّة العامّة، اليوم، الإثنين.

وبحسب الإذاعة، فإن مسؤولين في "كاحول لافان" ألمحوا إلى أنهم غير معنيّين بدعم المشتركة لدعم عند الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.

وبينما ذهبت الإذاعة إلى أن الأمر لا يعدو أن "كاحول لافان" لا ترغب أن يحصل غانتس على تكليف الحكومة أولا، وأن يحصل عليه منافسه، رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتنياهو، قال مسؤولون في "كاحول لافان" إن دعم المشتركة "أضرّ بهم جماهيريًا"، وحتى أنه وصف ذلك بـ"عملية على الوعي استهدفتهم".

وبحسب الإذاعة فإن "كاحول لافان" رفضت مطالب المشتركة، وهي: إلغاء قانوني "القوميّة" و"كيمنتس".

في السياق ذاته، نفى رئيس الحركة الإسلامية، منصور عباس، للإذاعة ذاتها أن تكون "كاحول لافان" طلبت من المشتركة عدم التصويت لها، لكنه استدرك أن قرار المشتركة "جاء دون علاقة بـ’كاحول لافان’ أو الليكود".

وأكّد عباس وجود اتصالات بين "كاحول لافان" والمشتركة، يتوالاها أحمد طيبي وعوفر شالاح.

وأوصت القائمة المشتركة، باستثناء التجمع الوطني الديمقراطي، باختيار بيني غانتس رئيسًا للحكومة.

وفي تبريرها للقرار، قال بيان المشتركة إنه "وفاء لموقفها الثابت خلال الانتخابات، بإعطاء أولوية لإسقاط نتنياهو وحكومته، الذي بث خطاب الكراهية والتحريض ضدنا، وراكم سياسات سيئة تجاه مجتمعنا العربي وشعبنا الفلسطيني، ويتحمل مسؤولية أسوأ القوانين العنصرية تجاهنا، كـ’قانون القومية’ وقانون ’كمينتس’، ويسعى لتصفية القضية الفلسطينية، عبر تنفيذ صفقة القرن".

في المقابل، قال التجمع في بيان إن حزب "كاحول لافان" رفض الالتزام علنًا بتنفيذ المطالب، التي قدمتها القائمة المشتركة، وفضّل تجاهلها وعدم الرد عليها رسميًا.

واعتبر التجمع أن أيا من هذه الأسباب كاف لعدم التوصية على غانتس، وكلّها مجتمعة تؤدّي إلى ذلك بالتأكيد.

وجاء في البيان أن الجنرال غانتس يريد أصوات المشتركة لإقامة حكومة مع الليكود وليبرمان، والتوصية عليه تعني التوصية على "حكومة وحدة وطنية"، وهو حتّى لم يتوجّه للمشتركة بطلب دعمه، ورفض التفاوض الرسمي معها حول مطالب المجتمع العربي في البلاد، وأصدر بيانات تنفي قبول أي من شروط المشتركة.

كما جاء في البيان أن المسعى لإسقاط نتنياهو، الذي عملت لأجله القائمة المشتركة في الانتخابات لا يعني دعم غانتس، بل جرى تطبيقه من خلال رفع تمثيل المشتركة، وتقليص قوة المعسكر الداعم لنتنياهو ومنعه من الأغلبية اللازمة للحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة.

التعليقات