25/09/2019 - 09:15

رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى

تقدم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، التي تأتي عشية عيد "رأس السنة العبرية"، فيما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين، وواصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين.

رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست يتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى

آفي ديختر يقتحم الأقصى بحراسة عناصر من شرطة الاحتلال (مواقع التواصل)

تقدم رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، آفي ديختر، صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، التي تأتي عشية عيد "رأس السنة العبرية"، فيما وفرت شرطة الاحتلال الحراسة للمقتحمين، وواصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وجددت مجموعات المستوطنين اقتحام ساحات المسجد ت الأقصى من باب المغاربة، وسط دعوات "منظمات الهيكل" المزعوم لأنصارها وللمستوطنين بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، بمناسبة الأعياد اليهودية التي تتواصل على مدار 12 يوما خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فإن عضو الكنيست عن حزب الليكود، ديختر أقتحم برفقة عشرات المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال والوحدات الخاصة التي نشرت عناصرها في ساحات الحرم لتوفير الحماية للمقتحمين وإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات.

وقام ديختر برفقة عشرات المستوطنين بجولة استفزازية في ساحات الحرم وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، فيما قام العديد من المستوطنين بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة" قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.

ودعت ما تسمى "منظمات الهيكل" إلى تنفيذ اقتحامات جماعية لساحات المسجد الأقصى خلال   الأعياد اليهودية الذي يبدأ نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين أول/ أكتوبر المقبل.

وشرعت "منظمات الهيكل" بتكثيف دعواتها وتعميمها عبر مواقعها الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، مؤكدة على التنسيق الكامل مع شرطة الاحتلال والحكومة لتسهيل هذه الاقتحامات.

وتفرض شرطة الاحتلال المتمركزة عن بوابات الأقصى الخارجية قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية.

واحتجزت شرطة الاحتلال، مساء الإثنين، المعلمتين هنادي الحلواني، وخديجة خويص، على إحدى بوابات المسجد الأقصى، وسلمتهما بلاغين لمراجعة مخابراتها في أحد مراكز الاحتلال بمدينة القدس المحتلة.

 

التعليقات