30/10/2019 - 21:10

خُمس الإسرائيليين يؤيدون العفو عن قاتل رابين

أظهر استطلاع للرأي العام أن خُمس الإسرائيليين يؤيدون العفو عن يغئال عمير، قاتل رئيس الحكومة الاسرائيلية الأسبق، يتسحاك رابين، فيما بيّن أن 40% من الإسرائيليين يرجحون أن تشهد إسرائيل اغتيال سياسي آخر خلال السنوات المقبلة.

خُمس الإسرائيليين يؤيدون العفو عن قاتل رابين

يغئال عمير (أرشيف - أ ف ب)

أظهر استطلاع للرأي العام أن خُمس الإسرائيليين يؤيدون العفو عن يغئال عمير، قاتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاك رابين، فيما بيّن أن 40% من الإسرائيليين يرجحون أن تشهد إسرائيل اغتيال سياسي آخر خلال السنوات المقبلة.

جاء ذلك بحسب نتائج الاستطلاع التي بادرت إليه اللجنة المسؤولة عن تنظيم فعاليات في ذكرى اغتيال رابين، والتي تنظم مهرجانًا بمناسبة الذكرى الـ24 لاغتياله يوم السبت المقبل في تل أبيب، بواسطة معهد "روشكين" للبحوث والاستطلاعات.

وبحسب نتائج الاستطلاع، يعتبر 40% من الإسرائيليين أن الاحتمال أن تشهد إسرائيل اغتيال شخصية سياسية متوسط حتى مرتف.

وقال 39% من المستطلعة آراؤهم إنهم يرجحون أن يقدم قاتل ينتمي سياسيًا لمعسكر اليمين، على اغتيال شخصية سياسية تابعة لمعسكر اليسار وسط الصهيوني، فيما رجّح 21% أن يقدم قاتل يساري على اغتيال سياسي يميني إسرائيلي.

في حين رجّح 16% أن يكون القاتل من المجتمع العربي، وأن يستهدف سياسي يميني إسرائيلي.

وقال 40% من المشاركين في الاستطلاع أن الخطاب في إسرائيل اليوم أكثر عنفًا وتحريضًا وخطورة واستقطابا مما كان عليه عام 1995 قبل مقتل رابين. في المقابل، يعتقد 24% في الواقع أن الخطاب كان أكثر عنفا في ذلك الوقت.

وعن الجهة التي تتحمل مسؤولية الخطاب "العنيف والتحريضي"، قال 37% إن وسائل الإعلام هي أكثر من يساهم في ذلك، في حين قال 29% إن السياسيين هم من يتحمل المسؤولية، فيما قال 34% من المستطلعة آراؤهم إن الطرفين يتحملان المسؤولية بنفس القدر.

وفيما قال 40% إنهم يؤيدون إصدار عفو عن قاتل رابين، بينما يعتقد 49% ممن شملهم الاستطلاع أنه حتى لو لم يتم قتل رابين مطلقًا، فإن الحكومة الإسرائيلية في 2019 ستكون حكومة يمينية، مقارنة بـ25% فقط ممن يعتقدون أنه لو لم يقتل رابين، لكانت هناك اليوم حكومة يسارية.

واعتبر المبادرون للاستطلاع أن "نتائج الاستطلاع مقلقة وتبرز مدى أهمية التوافق والوحدة والمطالبة بإدانة العنف والتحريض في الخطاب الإسرائيلي اليوم أكثر من أي وقت مضى".

وكان استطلاع أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" ومعهد "داحاف" بإشراف د.مينا تسيماح، في العام 2010، أن واحدا من بين كل ثلاثة إسرائيليين يؤيد منح العفو لقاتل رابين.

وأظهر الاستطلاع حينها أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أن احتمال وقوع جريمة اغتيال سياسي في إسرائيل تبقى قائمة. كما بين أن الحريديين وأنصار معسكر اليمين يؤيدون توفير ظروف معيشية أفضل لقاتل رابين داخل السجن.

ويأتي هذا الاستطلاع بعد سنة من استطلاع سابق بين أن ما يقارب 76% من الإسرائيليين يؤيدون بقاء عمير في السجن طوال حياته، في حين أيد منح العفو في حينه 18% فقط، أي واحد من بين كل خمسة إسرائيليين.

 

التعليقات