26/11/2019 - 14:50

اتهام رئيس "ليهافا" بالتحريض على الإرهاب والعنصرية والعنف

النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد الإرهابي بنتسي غوبشطاين، واتهمته بالتحريض على العنف والعنصرية والإرهاب، إلى جانب التعبير عن تضامنه وتماثله مع السفاح باروخ غولدشطاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل

اتهام رئيس

الإرهابي غوبشطاين (أرشيف - أ.ف.ب.)

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية إلى محكمة الصلح في القدس، اليوم الثلاثاء، لائحة اتهام ضد رئيس منظمة "ليهافا" العنصرية، الإرهابي بنتسي غوبشطاين، واتهمته بالتحريض على العنف والعنصرية والإرهاب، إلى جانب التعبير عن تضامنه وتماثله مع السفاح باروخ غولدشطاين، منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، في العام 1994. وجاءت لائحة الاتهام في أعقاب نضال "الحركة الإصلاحية للدين والدولة".

يشار إلى أن "ليهافا" هي منظمة عنصرية إرهابية، تنشط بهدف منع "الانصهار"، بادعاء منع علاقات بين شابات يهوديات مع شبان غير يهود، وخاصة عرب. لكن لائحة الاتهام استندت إلى عدة أدلة، بينها مقطع فيديو نشره موقع "القناة السابعة" الإلكتروني اليمين، ويظهر فيه ثلاثة شبان يهود يعتدون على ثلاثة فتية عرب في القدس، انطلاقا من دوافع عنصرية، وإصابة أحد الفتية العرب بجروح خطيرة.

وقال غوبشطاين في مقطع الفيديو نفسه إن "الشبان اليهود رفعوا الكرامة اليهودية عن الأرض ونفذوا ما تعين على الشرطة تنفيذه، وحاكموا المشاغبين العرب الذين تحرشوا ببنات يهوديات".

واعتبر غوبشطاين في مقابلة أجرتها معه القناة الثانية في حينه، أن "الشرط الأول كي أحضر إلى حفل زفاف، هو ألا يتواجد فلسطينيون في حفلنا. لا عرب في حفل الزفاف. وعندنا يكون ذلك على طهارة العمل العبري. دعنا نقول أنه إذا تواجد هنا نادل عربي فإنه لن يقدم الطعام". وفي رده على سؤال حول "ماذا سيفعل العربي إذا؟"، قال الإرهابي غوبشطاين إنه "كان سيبحث عن أقرب مستشفى".

وفي حالة أخرى، وفقا لمقطع فيديو نشره "القناة السابعة"، قال غوبشطاين خلال إحياء ذكرى الحاخام الفاشي مئير كهانا، إن "الأعداء الذين في داخلنا هم سرطان، وإذا لم نلقي بهذا السرطان، فإننا لن نستمر في الوجود وسيموت يهود هنا كل يوم... ومركز هذا السرطان موجود في الرأس، والرأس هو جبل الهيكل (المسجد الأقصى). وطالما أن الحكومة لا تزيل هذا السرطان من جبل الهيكل، لن ننجح بجلب الدولة إلى الخلاص الكامل".

وعقب غوبشطاين على لائحة الاتهام ضده، معتبرا أن النيابة العامة "قررت أن محاربة الانصهار هي عنصرية. وهذا يوم أسود تخرج فيه النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة ضد توراة إسرائيل. ولا شك لدي أنه لو أن متتياهو ويهودا المكابي كانا على قيد الحياة اليوم لتم زجهم في السجن بادعاء العنصرية".

التعليقات