يتوقع أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لندن، بعد غد الثلاثاء، حيث سيلتقي وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما نقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى اليوم، الأحد.
وسيمكث نتنياهو في العاصمة البريطانية يومين، ويتوقع أن يلتقي مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزعماء آخرين. ويعتزم نتنياهو تركيز محادثاته خلال هذه اللقاءات حول الموضوع الإيراني، "إثر سلسلة خروقات إيرانية للاتفاق النووي وتصريحات زعماء أوروبيين بشأن الحاجة إلى النظر في إعادة فرض عقوبات على إيران" حسب القناة الإسرائيلية.
ولفتت القناة إلى أن سفر نتنياهو "غير مألوف" لأنه يتولى رئاسة حكومة انتقالية، ولأنه يتوقع أن تتجه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة للكنيست، الأسبوع المقبل، بسبب الأزمة السياسية، وأيضا بسبب ثلاث لوائح اتهام بمخالفات فساد خطيرة، تعتزم النيابة العامة تقديمها ضده.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "ستة دول أوروبية أعلنت، أول من أمس الجمعة، أنها تعتزم الانضمام إلى INSTEX، النظام الذي غايته السماح لإيران بتجاوز العقوبات الأميركية. وليس بإمكان بلجيكا، الدنمرك، هولندا، فنلندا، النرويج والسويد أن تختار توقيتا أسوأ. ومئات الإيرانيين الأبرياء الذين قُتلوا في المظاهرات الأخيرة يتقلبون في قبرهم".
وتابع البيان الإسرائيلي أن "صديقاتنا الأوروبيات – أي رسالة بالضبط ترسلونها إلى الشعب الإيراني، وأليس ناجع وأخلاقي أكثر وسم مبعوثي النظام الذين قتلوا أولئك الأبرياء؟ كيف تعتقدون أن النظام الإيراني وحر الثورة سيفهمون لفتتكم هذه؟".
وقال نتنياهو، خلال جولة في هضبة الجولان المحتلة الأسبوع الماضي، إن "إيران تخطط لهجمات أخرى، وبإمكاني تأكيد ذلك. وعدوانية إيران في منطقتنا، وضدنا أيضا، متواصلة. ونحن ننفذ كافة العمليات المطلوبة من أجل منع إيران من التموضع هنا في المنطقة. وهذا يشمل العمليات المطلوبة من أجل إحباط نقل أسلحة فتاكة من إيران إلى سورية، سواء عن طريق الجو أو البر. وسنعمل من أجل إحباط محاولات إيران لتحويل العراق واليمن لقواعد إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ ضد دولة إسرائيل".
التعليقات