سمح مسجل الأحزاب الإسرائيلي، المحامي أيال غلوبوس، لزوجة يغئال عمير، قاتل رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، يتسحاق رابين، بتأسيس حزب جديد يهدف إلى تغيير القانون بحيث يسمح بإطلاق سراح عمير. ووضع غلوبوس شرطا واحدا من أجل تأسيس الحزب، وهو أن تصرح زوجة القاتل، لاريسا تريمبوبلر – عمير، بأنها لا تؤيد اغتيال رابين، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الإثنين.
وأصدر غلوبوس وجهة نظر قانونية، قال فيها إن حزبا يعلن أن أحد أهدافه هو تغيير القانون الذي يمنع إطلاق سراح قاتل رابين، ليس مرفوضا من الناحية القانونية. ويذكر أن عمير أقدم على اغتيال رابين، في 4 تشرين الثاني/نوفمبر العام 1995، بتشجيع من حاخامات متطرفين، بسبب توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إنه يتوقع أن يصادق غلوبوس، في الايام المقبلة، على طلب زوجة عمير بتأسيس حزب. وتم تقديم طلب لتأسيس الحزب إلى غلوبوس، قبل ثلاثة أسابيع، وإطلاق اسم " مِشباط تْسيدك" (أي "محاكمة عادلة") على الحزب.
ويظهر اسم تريمبوبلر – عمير في المرتبة 72 بين 120 اسما ذُكروا في نموذج طلب تأسيس الحزب. وقالت الصحيفة إن وثائق أخرى تفيد بأنه يتوقع أن تكون رئيسة الحزب. وبين الأسماء الأخرى، والدة عمير، غيئولا عمير، ووالده شلومو وشقيقه حغاي، لكن أسماءهم في الوثائق تم شطبها بخط أسود.
ورغم أن الحزب الجديد لا يصرح بشكل مباشر بعلاقته باغتيال رابين، إلا أن الهدف رقم 5 لهذا الحزب هو "التطلع إلى محاكمة عادلة، ومراجعة إدانات سابقة ودفع محاكمات عادلة معادة".
وأشارت الصحيفة إلى أن وجهة النظر القانونية التي أصدرها غلوبوس، تفرّق بين حزب أحد أهدافه العمل من أجل إطلاق سراح قاتل رئيس الحكومة من خلال تغيير القانون الذي يمنع الإفراج عنه، والمعروف باسم "قانون يغئال عمير"، وبين تأييد اغتيال رئيس الحكومة.
وبادعاء التأكد من أن الحزب الجديد لا يؤيد الاغتيال، يطالب غلوبوس من زوجة عمير تقديم تصريح، حتى بعد غد، توضح فيه أنها لا تؤيد الاغتيال.
اقرأ/ي أيضًا | السجن منحه حرية واسعة: قاتل رابين يؤسس حزبا
التعليقات