08/01/2020 - 20:45

منظومة إسرائيلية تعمل بالليزر لاعتراض الهجمات الصاروخية

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، متوقعًا أن تحدث التكنولوجيا الجديدة تغييرًا إستراتيجيًا في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، توفر لها "دفاعا جويًا بسرعة الضوء".

منظومة إسرائيلية تعمل بالليزر لاعتراض الهجمات الصاروخية

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تطوير منظومة حديثة لاعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة بواسطة أشعة الليزر، متوقعًا أن تحدث التكنولوجيا الجديدة تغييرًا إستراتيجيًا في قدرات الدفاع الجوية الإسرائيلية، توفر لها "دفاعا جويًا بسرعة الضوء".

وتعمل المنظومة الجديدة، التي اعتبرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية "اختراقة جديدة في المجال التكنولوجي"، على اعتراض الهجمات الصاروخية بما في ذلك الطائرات المُسيّرة وقذائف الهاون وصواريخ مضادة للدبابات، كما تحسّن من أداء الدفاعات الجوية لمهامها القتالية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المنظومة الجديدة لا تشكل بديلا لمنظومة "القبة الحديدية"، بل تعمل إلى جانبها لتحسين قدرتها، وذلك نظرا لعجزها عن إصابة صواريخ وإسقاطها في الحالات التي تسود فيها أحوال جوية غائمة او مغبرة.

وبحسب وزارة الأمن الإسرائيلية فإن المنظومة الجديدة تمتاز بتكاليف استعمالها الرخيصة والمقدرة بدولارات معدودة لكل عملية اعتراض، وذلك مقارنة مع التكاليف الباهظة لاستخدام منظومة القبة الحديدية والتي بلغت العام الماضي نحو مليار شيكل.

ورجحت وزارة الأمن الإسرائيلية أن تبدأ اختبارات التشغيل الأولية للمنظومة الدفاعية الجديدة، خلال النصف الثاني من العام 2020 الجاري، على أن تصبح عملياتية في مطلع العام المقبل.

وفي تصريحات صحافية، اعتبر مدير قسم البحث والتطوير في إدارة البحوث وتطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية (مفات) التابعة للجيش الإسرائيلي، يانيف روتم، أن الاستثمارات في مجال البحث والتطوير التي أجرتها إسرائيلي في السنوات الأخيرة، تضعها بين الدول الرائدة في مجال طاقة الليزر".

وأضاف أن "المنظومة الجديدة ستضاعف من قدراتنا الدفاعية وقدرتنا على المناورة"، واعتبر أن "هذا الاختراق يتيح المجال لإطلاق ثلاثة مخططات متوازية لتطوير منظومات ليزر شديدة القوة بالتعاون مع شركتي ‘رفائيل‘ (الشركة الإسرائيلية لتطوير الوسائل القتالية) و‘ألبيت معرخوت‘".

ويتضح من إعلان الجيش الإسرائيلي أن السلاح يعمل على تكثيف أشعة الليزر لتصل بؤرة شعاع الليزر التي يطلقها الشعاع إلى نحو 2 سم في نظاق يتجاوز الـ10 كيلومترات، واعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن تكنولوجيا الليزر "سيجعل النظام الدفاعي قاتلاً وأكثر قوة وتقدمًا. هذه دعامة هامة لتحصين دولة إسرائيل".

 

 

التعليقات