16/03/2020 - 10:07

أزمة كورونا: ارتفاع الاستهلاك 17.9% إثر التهافت على المتاجر

وزارة الاقتصاد الإسرائيلية تؤكد أن احتياطي المواد الغذائية في البلاد يكفي لسنة كاملة، ولا يتوقع نقص بالسلع، ومخازن الطوارئ ستفتح بحال حدوث نقص

أزمة كورونا: ارتفاع الاستهلاك 17.9% إثر التهافت على المتاجر

توضيحية (أ ب)

أفادت معطيات بأن مبيعات السلع، وخاصة الغذائية، في الأسبوع الأول من شهر آذار/مارس الحالي، ارتفعت بنسبة 17.9% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، حسب معطيات نشرتها شركة المعلومات الاستهلاكية "ستورنكست". ويأتي هذا الارتفاع إثر التهافت على شبكات التسويق والمحال التجارية تحسبا من تعطيل المرافق الاقتصادية بسبب انتشار فيروس كورونا، ورغم البيانات الرسمية بأنه لن يكون هناك نقصا لهذه السلع في الأسواق.

ويتبين أن 15 فئة تسببت بارتفاع المبيعات بـ36.5%، فيما الارتفاع الأكبر، بنسبة 30%، سجلته مبيعات المعلبات للسلع الغذائية، الأرز، الحبوب، المعكرونة والأطعمة الجاهزة. كما ارتفعت مبيعات منتجات الورق، الزيوت، تنظيف البيوت، السلع المستخدمة في الخبيز والطبخ بنسبة 24%، فيما ارتفعت مبيعات الصلصات، ومواد التنظيف والخضار المجففة بنسبة 19%، والصوابين بنسبة 28.8%.

وسجلت شبكات التسويق، في نهاية الأسبوع الماضي، ارتفاعا في المبيعات ينسب تزيد عن 150%، قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع إنفاق المواطنين بواسطة بطاقات الائتمان في نهاية الأسبوع الماضي مقارنة مع نهاية الأسبوع الذي سبقه، بنسبة 1.4%.

وتشير المعطيات إلى أنه لن يحدث نقص في توفر المواد الغذائية، وأن الاحتياطي في البلاد يكفي لسنة كاملة، حسبما نقلت صحيفة "كلكليست" اليوم، الإثنين، عن مصادر في وزارة المالية.

وتدير وزارة الاقتصاد هذا الاحتياطي، ويشمل مواد بينها القمح، الزيت، السكر، الملح، مسحوق متيرنا، الأرز، التونا والمعكرونة.

وهذا الاحتياطي لا يشمل احتياطي المصانع، الذي تجري وزارة الاقتصاد اتصالات يومية معها للتأكد من حجم الاحتياطي. ولا يوجد نقص في السلع الغذائية حاليا، وسيكون بالإمكان فتح مخازن الطوارئ في حال نقص هذه المواد، وهو أمر غير متوقع في المستقبل المنظور.

التعليقات