08/06/2020 - 19:47

محكمة إسرائيلية تدين رامي عموري بالتخابر مع "حماس"

قضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الإثنين، بالحكم لمدة ثلاث سنوات على الشاب رامي عمودي (30 عاما)، وهو فلسطيني من بلدة خان يونس في قطاع غزّة، يعيش في تل أبيب، وتنسب له تهم التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

محكمة إسرائيلية تدين رامي عموري بالتخابر مع

رامي عمودي (من اليمين) ورجب دقة (تصوير الشاباك)

قضت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الإثنين، بالسجن لمدة ثلاث سنوات على الشاب رامي عمودي (30 عاما)، وهو فلسطيني من بلدة خان يونس في قطاع غزّة، يعيش في تل أبيب، وتنسب له تهم التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وجاء الحكم بموجب تسوية مع الادعاء، أقر خلالها عموري بتهمة التواصل مع عميل أجنبي، فيما لم يصدر قرار المحكمة بحق الشاب رجب دقة الذي تنسب ثلاث تهم في القضية ذاتها.

وكانت النيابة العامة قد قدمت لائحة اتهام ضد عموري تتضمن الاتصال بعميل أجنبي والتخطيط لـ"الخيانة"، وذلك في أعقاب ادعاء جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه كشف وفكك شبكة "تجسس" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأنه اعتقل شابين عربيين، في البلاد، في إطار تحقيقاته.

وجاء في ادعاءات النيابة أن "ممثلي حركة حماس جندوا المواطنين الإسرائيليين اللذين تربطهما علاقات أسرية في قطاع غزة، عموري ودقة، بهدف إدارة شبكة تجسس تعمل في العمق الإسرائيلي لمساعدة التنظيم الإرهابي خلال معركة ضد إسرائيل".

واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية الشابين رامي عمودي (30 عاما) ورجب دقة (34 عاما)، في كانون الثاني/ يناير الجاري، ونسب النيابة العامة لدقة تهم "الاتصال مع عميل أجنبي، مساعدة العدو في زمن الحرب، والانتساب إلى منظمة إرهابية".

وتدعي السلطات الإسرائيلية أن عموري ودقة قدما معلومات لحركة "حماس" خلال الجولة التصعيدية التي اندلعت في القطاع في أعقاب اغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وعموري هو فلسطيني من بلدة خان يونس في قطاع غزّة، يعيش في تل أبيب منذ ثلاثة أشهر، وهو ابن لأب فلسطيني وأم يهودية إسرائيلية، ما مكنه من الحصول على وثيقة إسرائيلية أتاحت له السكن في البلاد.

ودقة هو غزّي الأب، ووالدته تعيش في اللد، ما مكّنه أيضا من الحصول على جنسية إسرائيلية عام 2017. وله زوجة وخمسة أبناء يعيشون في قطاع غزة، بينما يعيش هو بين غزة واللد.

التعليقات