29/07/2020 - 09:55

كوخافي: حزب الله سيهاجم ثانية ولم نستهدف خليته منعا للتصعيد

ويقول: "نستعد لرد فعل حزب الله وسنبذل كل ما بوسعنا كي لا نصل إلى حرب، ولكن لن نجعل حزب الله يشعر أننا مرتدعون"* خلية حزب الله توغلت 200 متر في مزارع شبعا ووصلت إلى مسافة 50 مترا من موقع عسكري

كوخافي: حزب الله سيهاجم ثانية ولم نستهدف خليته منعا للتصعيد

قوات إسرائيلية في الجولان المحتل وقريبا من الحدود مع لبنان، أمس (أ.ب.)

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن هدف الجيش من الأحداث في مزارع شبعا المحتلة، أول من أمس، كان "التشويش وليس الإحباط، وذلك كي لا نصل إلى يوم من القتال". وتوقع أن ينفذ حزب الله هجوما آخر. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأربعاء، أن كوخافي كان يتحدث خلال مداولات مع ضباط كبار، أمس.

وأضاف كوخافي "أننا نستعد لرد فعل حزب الله وسنبذل كل ما بوسعنا كي لا نصل إلى حرب، ولكن لن نجعل حزب الله يشعر أننا مرتدعون".

وحسب الصحيفة، فإن كوخافي أطلع الضباط على تفاصيل عملانية أخرى وتوضح أحداث أول من أمس، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمنع نشرها حاليا.

وعلى خلفية هذه التقديرات، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز قواته لدى قيادة المنطقة الشمالية، وخاصة قوات برية خاصة مزودة "بأسلحة نارية دقيقة"، انتشرت على طول الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. وذكرت صحيفة "معاريف" أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه في حال قرر حزب الله تنفيذ هجوم آخر، فإنه سيستهدف جنودا وليس مدنيين.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد بأن خلية حزب الله التي توغلت في مزارع شبعا كانت تعتزم إطلاق نيران قناصة أو من سلاح خفيف باتجاه جنود إسرائيليين، أو وضع عبوة ناسفة، وليس إطلاق قذيفة مضادة للمدرعات.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن أفراد خلية حزب الله توغلوا مسافة 200 متر في مزارع شبعا، ووصلوا إلى مسافة تبعد 50 مترا تقريبا عن موقع للجيش الإسرائيلي، وانسحبوا بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار تجاههم ومن دون تسجيل أي إصابات.

وقالت مصادر في جهاز الأمن الإسرائيلي، أمس، أن التوتر عند الحدود ما زال في أوجه، وأن التقديرات الاستخبارية تتوقع هجوما آخر لحزب الله، ردا على مقتل أحد عناصر الحزب في غارة إسرائيلية قرب دمشق، يوم الإثنين من الأسبوع الماضي.

وذكرت تقارير إسرائيلية، مساء أمس، أنه تم رصد أشخاص "مشبوهين" قريبا من الحدود مع لبنان، وفي الجانب الشمالي من الحدود، في منطقة الجليل الغربي. وأرسل الجيش الإسرائيلي قوات إلى المكان، وتبين أنه لم يحدث تسللا إلى إسرائيل.

التعليقات