16/08/2020 - 16:41

جيش الاحتلال يطلب عقوبة 3 أشهر على جندي أعدم فلسطينيا

النيابة العامة العسكرية طلبت، في إطار صفقة ادعاء، فرض ثلاثة أشهر في خدمة الجمهور كعقاب لجندي إسرائيلي أعدم الشاب مناصرة، الذي حاول مساعدة رجل فلسطيني مصاب بنيران أطلقها الجندي الإسرائيلي نفسه، وأصيب بجروح خطيرة

جيش الاحتلال يطلب عقوبة 3 أشهر على جندي أعدم فلسطينيا

الشهيد مناصرة

طلبت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية، في إطار صفقة ادعاء، فرض ثلاثة أشهر في خدمة الجمهور كعقاب لجندي إسرائيلي أعدم الشاب الفلسطيني أحمد مناصرة (23 عاما)، الذي حاول مساعدة رجل فلسطيني مصاب بنيران أطلقها الجندي الإسرائيلي نفسه، وأصيب بجروح خطيرة.

ورغم الجريمة التي ارتكبها الجندي الإسرائيلي، فإنه متهم بالتسبب بموت من خلال الإهمال"، ولم يتهم بإطلاق النار على الرجل، على الرغم ذكر إطلاق النار على الرجل الفلسطيني في لائحة الاتهام. وأكد شهود عيان أن الجندي أطلق على مناصرة 6 رصاصات.

وفي هذه الأثناء تسرح الجندي القاتل من الخدمة العسكرية، لكن صحيفة "هآرتس" أفادت بأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رفض الإجابة على سؤال حول ما إذا كان الجندي قد عاد إلى الخدمة العسكرية في أعقاب جريمته. وسيتم تقديم صفقة الادعاء مع الجندي في المحكمة العسكرية في يافا.

وفي إطار الصفقة، سيفرض على الجندي القاتل عقوبة ثلاثة أشهر في خدمة الجمهور، والسجن مع وقف التنفيذ وخفض رتبته العسكرية. وهذه المرة الأولى التي تقدم فيها لائحة اتهام ضد جندي إسرائيلي على خلفية قتل فلسطيني منذ قضية الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب عبد الفتاح الشريف في الخليل وفيما كان مصابا بجروح خطيرة.

ووفقا لتفاصيل الجريمة كما ذكرتها لائحة الاتهام، فإنه وقع حادث سير، في آذار/مارس 2019، حيث اصطدمت سيارة يقودها علاء رايدة بسيارة أخرى، قرب قرية الخضر في منطقة بيت لحم.

وأظهرت مقاطع فيديو، جرى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن جنود الاحتلال كانوا يطلقون النار أثناء تقديم فلسطينيين مساعدة لركاب سيارة مصابين، وسُمع صوت أحد الفلسطينيين يصرخ قائلا "لا" بالعبرية. ويظهر من مقاطع الفيديو وجود علاقة مباشرة بين إطلاق جنود الاحتلال النار وإصابة ركاب السيارة التي حملت لوحة ترخيص فلسطينية.

التعليقات