18/09/2020 - 09:21

نتنياهو يتوقع عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات بعد الانتخابات الأميركية

توقّع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينيّة إلى المفاوضات مع الاحتلال بعد الانتخابات الأميركيّة المقرّرة في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل.

نتنياهو يتوقع عودة السلطة الفلسطينية للمفاوضات بعد الانتخابات الأميركية

نتنياهو في البيت الأبيض (أ ب)

توقّع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، أن تعود السلطة الفلسطينيّة إلى المفاوضات مع الاحتلال بعد الانتخابات الأميركيّة المقرّرة في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل.

وذكر المراسل السياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم"، أرئيل كهانا، أن نتنياهو قال، في الغرف المغلقة، أنّ التطبيع مع الإمارات والبحرين والأثر الإقليمي لذلك "لا يتركان مجالا للفلسطينيين إلا العودة لطاولة المفاوضات".

ومع ذلك، قال نتنياهو سيحدث فقط إن فاز الرئيس، دونالد ترامب، بولاية أخرى.

وأضاف نتنياهو أن المفاوضات ستبدأ على أساس خطّة ترامب لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، المعروفة باسم "صفقة القرن"، والتي تلاقي رفضًا شعبيًا وسياسيًا فلسطينيًا واسعًا.

وخلال مؤتمر التوقيع على اتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، تجنّب نتنياهو ذكر القضيّة الفلسطينيّة في خطابه.

بينما قال ترامب إن الحديث عن "يوم تاريخي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط". واعتبر أن إسرائيل باتت أقل انعزالا من أي وقت مضى، وأضاف "أرحب بالقادة من إسرائيل والإمارات والبحرين لتوقيع اتفاقات مهمة لم يظن أحد أنها ممكنة ودول أخرى ستنضم".

وعن الفلسطينيين، وقال ترامب "لقد قطعت التمويل عن الفلسطينيين وهم سوف يكونون أعضاء في مسار السلام ونحن نتحدث إليهم"، وأضاف "الفلسطينيون كانوا يتعاملون مع دول ثرية تمولهم (في إشارة إلى حلفائه في الخليج) ولكني قلت لماذا تدفعون لهم إذا كانوا يسيئون لأميركا؟"، وتابع "الفلسطينيون سينضمون خلال مرحلة ما (إلى التطبيع). اتفاقيتا اليوم قد تقودان إلى سلام حقيقي".

في المقابل، تظاهر أنصار للقضية الفلسطينية للتعبير عن رفضهم للتطبيع، أمام البيت الأبيض، بدعوة من 50 مؤسسة أميركية وعربية وفلسطينية، بالتزامن مع توقيع الاتفاقات الإماراتية والبحرينية مع إسرائيل، وذلك للفت أنظار العالم والإعلام الذي يغطي توقيع الاتفاقات، إلى معاناة الشعب الفلسطيني في ظل نظام الفصل العنصري في إسرائيل.

التعليقات