05/10/2020 - 18:20

إستراتيجية الخروج الإسرائيلية من الإغلاق: جهاز التعليم لن يعود للعمل قريبا

يبحث المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) في جلسة تعقد مساء اليوم، الإثنين، إستراتيجيات الخروج من الإغلاق المشدد ورفع القيود التي تفرضها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

إستراتيجية الخروج الإسرائيلية من الإغلاق: جهاز التعليم لن يعود للعمل قريبا

الشرطة الإسرائيلية تفرض الإغلاق (أ ب)

يبحث المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) في جلسة انطلقت مساء اليوم، الإثنين، إستراتيجيات الخروج من الإغلاق المشدد ورفع القيود التي تفرضها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومن المستبعد أن يتخذ "كابينيت كورونا" قراراته في هذا الشأن خلال الجلسة، حيث أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن القرارات مؤجلة لجلسة الخميس المقبل، وستتخذ بناء على تطورات انتشار الجائحة.

وبعد سلسلة من المشاورات بمشاركة مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ومختصين في وزارة الصحة، ومستشارين لمجلس الوزراء ووزير العلوم والتكنولوجيا يزهار شاي، الذي يرأس "الفريق 19" نيابة عن "كاحول لافان"، تمت صياغة إستراتيجية الخروج الإسرائيلية من الإغلاق.

وتعرض إستراتيجية الخروج على "كابينيت كورونا"، علما بأنها طويلة الأمد ومفصلة، وستستمر لمدة أشهر. وتنص على جهاز التعليم لن يعود إلى النشاط الكامل في الفترة القريبة المقبلة، ومن المتوقع أن يظل معطلاً إلى حين البدء بتنفيذ المراحل النهائية من إستراتيجية الخروج.

ووفقا للخطة، سيتم فتح الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية (من الأول حتى الرابع) عند انخفاض ​​عدد الإصابات اليومية بكورونا إلى ما دون ألف إصابة، وفتح الصف الخامس وما فوق فقط عند انخفاض ​​عدد الإصابات اليومية إلى ما دون 250 إصابة، بينما سيتم فتح مؤسسات تعليم الطفولة المبكرة فقط (من جيل 0 حتى 6 سنوات) عند انخفاض ​​عدد الإصابات اليومية إلى ما دون ألفين إصابة.

ستستمر كل مرحلة من المراحل لمدة أسبوعين، تراقب خلالها الحكومة والجهات الطبية بيانات الإصابة بكورونا وتفحص ما إذا كانت هناك زيادة في الأرقام. ويشترط المخطط ألّا تقل عدد الفحوصات اليومية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا عن 30 ألف فحص.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الانتقال من مرحلة إلى أخرى سيكون مشروطًا بتقديم مشروع قرار أو تشريع إلى الحكومة قبل 14 يومًا. هذا على عكس إجراءات التشديد التي سيتم تنفيذها في إجراء سريع في حالة حدوث تدهور في المؤشرات. في كل مرحلة خروج، سيقوم الخبراء و"كابينيت كورونا" بفحص عدد الإصابات ومعامل العدوى (R).

مراحل إستراتيجية الخروج من الإغلاق:

في المرحلة الأولى، سيتم فتح المصالح التجارية التي لا تستقبل جماهير ضمن تعليمات "الشارة البنفسجية" وفتح وفت المؤسسات التعليمية التي تستقبل الأطفال من 0 إلى 6 سنوات. وفتح المطار لرحلات العمل فقط. وذلك بعد انخفاض الإصابات اليومية لتصل إلى ألفين إصابة كحد أقصى على ألا يتجاوز معامل الإصابة 0.8%.

في المرحلة الثانية، سيتم فتح الصفوف من الأول حتى الرابع، وسيتم فتح الأنشطة التجارية بناء على تعليمات "الشارة البنفسجية"، وسيستأنف عمل القطاع العام على أن يواصل 50% من الموظفين العمل من المنزل. تبدأ هذه المرحلة عند انخفاض الإصابات اليومية لتصل إلى ألف إصابة كحد أقصى على ألا يتجاوز معدل الإصابة 5%.

في المرحلة الثالثة، سيكون من الممكن استقبال الجمهور في القطاعين العام والخاص وفقا لتعليمات "الشارة البنفسجية"، وسيسمح باستئناف عمل صالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، وصالونات التجميل، والعيادات الخاصة، والمطاعم والمقاهي في المناطق المفتوحة فقط، وسيمح لها العمل بآلية توصيل الطلبات.

في المرحلة الرابعة، سيسمح باستئناف الأنشطة الرياضية للمحترفين (استئناف التدريب والألعاب والمسابقات وفقا لتعليمات "الشارة البنفسجية")، وفتح صالات الألعاب الرياضية، وغرف الضيافة الفندقية، والفنادق، والنوادي الليلية، وحمامات السباحة العامة.

في المرحلة الخامسة، سيتم افتتاح المطار وفقا لمخطط وزارة المواصلات، وكذلك المطاعم والمقاهي، حيث سيسمح لها استقبال الجمهور من المناطق المغلقة والمفتوحة وفقا لتعليمات "الشارة البنفسجية" ووفقًا لمخطط "إشارة المرور" (رمزور)، بالإضافة إلى افتتاح الفعاليات الثقافية حسب مخطط "إشارة المرور".

في المرحلة السادسة، سيتم فتح جهاز التعليم حتى الصف الثامن.

وفي المرحلة السابعة، سيتم أيضًا فتح مؤسسات التعليم لجميع المراحل بما يشمل الصفوف حتى الصف الثاني عشر.

وعند الوصول إلى المرحلة السابعة سيبدأ العمل وفقًا لمخطط "إشارة المرور" التي وضعها مُنسق مواجهة كورونا، روني غمزو.

الشرطة تطالب اقتحام المنازل دون أمر قضائي

ومع انطلاق جلسة "كابينيت كورونا"، طالبت الشرطة بمنحها صلاحية اقتحام المنازل والأماكن الخاصة دون الحاجة للحصول على أمر قضائي، وذلك بحجة تفريق التجمهرات للحد من انتشار فيروس كورونا وفقًا لتعليمات وزارة الصحة.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") أن المسؤولين في الشرطة يدعون أن المواطنين بدأوا بتنظيم الاحتفالات والمناسبات الخاصة والأعراس داخل منازلهم في محاولة للالتفاف على التقييدات التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية لمواجهة الجائحة.

وبعد تداول وسائل الإعلام الإسرائيلية التسريبات حول طلب الشرطة الذي حظي بدعم وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، شطب الأخير الطلب من محضر الجلسة وسحبه من المداولات الجارية.

ومع انطلاق جلسة "كابينيت كورونا"، قال نتنياهو: "هناك تفاؤل حذر في الوقت الحالي، لكن لا ينبغي علينا تخفيف أو تشديد التقييدات". وأعرب نتنياهو عن دعمه لمضاعفة قيمة الغرامات على مخالفة التعليمات الصحة.

التعليقات