13/10/2020 - 11:18

نقابة المعلمين: صفوف الطفولة المبكرة لن تُفتح الأحد المقبل

سكرتيرة نقابة المعلمين تقول إنه "في ظل المعطيات الموجودة، ليس بالإمكان فتح الجهاز يوم الأحد المقبل"، بسبب عدم توفر حماية لطواقم التدريس، زيادة قوى بشرية، الخلط بين طواقم التدريس والأولاد من بلدات، وعدم تطبيق أنظمة كورونا بين أهالي الأولاد

نقابة المعلمين: صفوف الطفولة المبكرة لن تُفتح الأحد المقبل

(أ.ب.)

أكدت السكرتيرة العامة لنقابة المعلمين في إسرائيل، يافة بن دافيد، اليوم الثلاثاء، أنه لن يكون بالإمكان إعادة فتح المؤسسات التعليمية لسن الطفولة المبكرة الأسبوع المقبل، وذلك في حال قررت وزارة الصحة السماح بذلك. وقالت إنه "في ظل المعطيات الموجودة، ليس بالإمكان فتح الجهاز يوم الأحد المقبل".

وعددت بن دافيد أربعة أسباب لذلك: عدم توفر حماية لطواقم التدريس، زيادة قوى بشرية، الخلط بين طواقم التدريس والأولاد من بلدات حمراء وخضراء، وعدم تطبيق أنظمة كورونا بين أهالي الأولاد.

كذلك لم تستبعد بن دافيد الإعلان عن نزاع عمل لمدة 14 يوما، يكون بإمكان النقابة بعدها الإعلان عن إضراب وتعطيل الدراسة. وقالت إن "هذا ليس بسببنا وإنما بسبب عدم استعداد الوزارات. كل شيء في هذه الدولة يُترك للحظة الأخيرة، وفي الدقيقة الـ90 يتخذون قرارات غير قابلة للتطبيق ميدانيا. والحكومة معزولة عن الوضع الميداني. وسيكون من الصعب جدا إعادة الجهاز للعمل".

وأشارت بن دافيد إلى أن المسؤولين في وزارة الصحة لم يطلعوها على خطة عودة سن الطفولة المبكرة إلى الدراسة، "ولو سمحوا لنا، المدراء والحاضنات والمعلمين بإعداد خطة، لكانت خطة كهذه ستكون افضل. ووزارة الصحة لم تتحدث معنا، ووزارة التربية والتعليم تحدثت معنا في بعض الحالات. والخطط لن تنجح في مجالات لم يتحدثوا فيها معنا. وتوجد مشاكل كبيرة في التعليم الخاص، وربما سننفذ هناك خطوات تنظيمية وقضائية".

وتساءلت بن دافيد "كيف يريدون منع تناقل العدوى إذا كانت طواقم التدريس التي تلتقي ما بين 250 – 300 ولد أسبوعيا يواصلون التجوال؟ كذلك تدخل جهات خارجية إلى المؤسسات. ونحن طلبنا كابسولات – التعليم بمجموعات صغيرة لا يزيد عدد الأولاد والمعلمين فيها عن 20. وبسبب الاكتظاظ، لا يمكن الحفاظ على التباعد، ولا مع كمامة أيضا. وهناك أهالي يحضرون الأولاد فيما هم يتواجدون في حجر صحي".

وانتقدت بن دافيد تناقض تصريحات المسؤولين في وزارة الصحة. "أحدهم يقول إنه بالإمكان فتح المدارس والثاني يقول إنه ينبغي التريث. وقد حددوا غاية لم نصل إليها. واختلافات الرأي عندهم. كما أن وزارة التربية والتعليم لا تعرف ماذا ستفتح".

وحول القوى العاملة التي يحتاجها جهاز التعليم، أشارت بن دافيد إلى أن "الحديث يدور عن آلاف الذين ينبغي تجنيدهم حتى يوم الأحد المقبل. وهذا ممكن إذا بدأوا بتحريك ذلك".

التعليقات