فرضت اللجنة الوزارة للإعلان عن المناطق المقيّدة، اليوم، الجمعة، إغلاقًا على بلدة بقعاثا في الجولان المحتلّ وفي الكرياه الحريديّة في بلدة حتسور لمدّة خمسة أيّام.
وسيبدأ الإغلاق في بقعاثا في الثامنة من صباح السبت.
وأمس، الخميس، مدّدت اللجنة اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء، وأضافت قرية مسعدة إلى القائمة الحمراء.
وفي بيان مشترك صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزارة الصحة، جاء أن التمديد في مجدل شمس يستمر حتى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأوضح البيان أن الإغلاق الذي سيفرض على مسعدة بموجب اعتبارها منطقة حمراء، يدخل حيّز التنفيذ الساعة الثامنة صباح يوم غد، الجمعة، ويستمر لمدة خمسة أيام لينتهي صباح يوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وصادق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) على أنظمة الطوارئ الخاصة التي ستتيح فتح المحال التجارية المطلة على الشوارع بدءا من يوم الأحد المقبل. وتقرر اعتبار تواجد أكثر من أربعة زبائن في المتجر بنفس الوقت، مخالفة جنائية.
وناقش "كابينيت كورونا"، الأربعاء، فرض الإغلاق المشدد على مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى المغار وكفركنا وكفرمندا وعرب العرامشة؛ وإدراجها على قائمة المناطق الحمراء.
من جانبه، أوضح مُنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بروفيسور روني غمزو، أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في موجة ارتفاع لدى المجتمع العربي.
وقال غمزو في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس، "لقد أغلقنا مجدل شمس منذ عشرة أيام والآن نغلق مسعدة، نحن نرفع من المعايير وهذا يضع عدة مدن أخرى تحت خطر الإغلاق".
وأشار غمزو إلى أن العدوى تنتقل بين البلدات والقرى، ما يجعل من خيار الإغلاق ضروريا للسيطرة على انتشار الفيروس.
وأوضح غمزو أن موجة التباطؤ في انتشار الفيروس توقفت، لافتا إلى تسجيل 600 -700 حالة يوميا. وأضاف أن مؤشر العدوى R بلغ 0.6، مشددا على أنه قد يرتفع تدريجيا مع العودة إلى الروتين وفتح جهاز التعليم.
اقرأ/ي أيضًا | تمديد اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء وإضافة مسعدة إلى القائمة
وحذر غمزو من أن الإصابات في هذه المرحلة تحدث في معظم الأحيان لحالات لا تظهر عليها أعراض المرض، ما يجعل المريض لا يدرك أنه ناقل للعدوى، موضحا أن ذلك يمكن أن يحدث لجميع الأعمار.
التعليقات