05/11/2020 - 17:03

تمديد اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء وإضافة مسعدة إلى القائمة

مدّدت اللجنة الوزاريّة المكلّفة بالإعلان عن المناطق الحمراء المغلقة، اليوم، الخميس، اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء، وقررت اللجنة إضافة قرية مسعدة إلى القائمة.

تمديد اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء وإضافة مسعدة إلى القائمة

مجدل شمس (أرشيفية - رويترز)

مدّدت اللجنة الوزاريّة المكلّفة بالإعلان عن المناطق الحمراء التي يفرض فيها الإغلاق، اليوم، الخميس، اعتبار مجدل شمس منطقة حمراء، وقررت اللجنة إضافة قرية مسعدة إلى القائمة.

وفي بيان مشترك صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزارة الصحة، جاء أن التمديد في مجل شمس يستمر حتى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

وأوضح البيان أن الإغلاق الذي سيفرض على مسعدة بموجب اعتبارها منطقة حمراء، يدخل حيّز التنفيذ الساعة الثامنة صباح يوم غد، الجمعة، ويستمر لمدة خمسة أيام لينتهي صباح يوم الأربعاء 11 تشرين الثاني/ نوفمبر.

هذا، وصادق المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) على أنظمة الطوارئ الخاصة التي ستتيح فتح المحال التجارية المطلة على الشوارع بدءا من يوم الأحد المقبل. وتقرر اعتبار تواجد أكثر من أربعة زبائن في المتجر بنفس الوقت، مخالفة جنائية.

وناقش "كابينيت كورونا"، أمس، الأربعاء، فرض الإغلاق المشدد على مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى المغار وكفركنا وكفرمندا وعرب العرامشة؛ وإدراجها على قائمة المناطق الحمراء.

من جانبه، أوضح مُنسق مكافحة كورونا في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بروفيسور روني غمزو، أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في موجة ارتفاع لدى المجتمع العربي.

وقال غمزو في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، "لقد أغلقنا مجدل شمس منذ عشرة أيام والآن نغلق مسعدة، نحن نرفع من المعايير وهذا يضع عدة مدن أخرى تحت خطر الإغلاق".

وأشار غمزو إلى أن العدوى تنتقل بين البلدات والقرى، ما يجعل من خيار الإغلاق ضروريا للسيطرة على انتشار الفيروس.

وأوضح غمزو أن موجة التباطؤ في انتشار الفيروس توقفت، لافتا إلى تسجيل 600 -700 حالة يوميا. وأضاف أن مؤشر العدوى R بلغ 0.6، مشددا على أنه قد يرتفع تدريجيا مع العودة إلى الروتين وفتح جهاز التعليم.

وحذر غمزو من أن الإصابات في هذه المرحلة تحدث في معظم الأحيان لحالات لا تظهر عليها أعراض المرض، ما يجعل المريض لا يدرك أنه ناقل للعدوى، موضحا أن ذلك يمكن أن يحدث لجميع الأعمار.

وعن عودة جهاز التعليم، أوضح أن ذلك مستبعد في هذه المرحلة، وقال: "نحاول التوصل إلى حل مناسب لجميع الأطراف، بما في ذلك حل ما يتعلق بمسألة برامج ما بعد المدرسة (اليوم الدراسي المطول الذي يبدأ بعد الدوام الرسمي). وهذا يتطلب مزيدًا من المناقشة".

وطالب غمزو أعضاء الهيئات التدريسية بالتوجه لإجراء فحوصات، مشيرا إلى أن 20 ألف من أصل 40 ألف من أعضاء هيئة التدريس أجروا فحوصات للكشف عن إصابة محتملة بالفيروس.

التعليقات