25/11/2020 - 22:16

نتنياهو: لن نصادق على ميزانية 2021 قبل نهاية العام

شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسات مغلقة مع أعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه، الليكود، على أنه لا يعتزم المصادقة على الموازنة العامة الإسرائيلية لعام 2021 قبل نهاية العام الجري بأي حال من الأحول، مشيرًا إلى أنه سيحاول جر حكومة

نتنياهو: لن نصادق على ميزانية 2021 قبل نهاية العام

(أ ب)

شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسات مغلقة مع أعضاء الكتلة البرلمانية لحزبه، الليكود، على أنه لا يعتزم المصادقة على الموازنة العامة الإسرائيلية لعام 2021 قبل نهاية العام الجري بأي حال من الأحول، مشيرًا إلى أنه سيحاول جر حكومة الوحدة الحالية مع "كاحول لافان" قدر الإمكان، مستدركا أنه "على ما يبدو سيكون هناك انتخابات داخلية (في حزب الليكود) وانتخابات عامة"، دون أن يكشف عن موعد محدد لذلك.

جاء ذلك بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الأربعاء؛ وذلك بالتزامن مع إعلان نتنياهو ووزير ماليته، يسرائيل كاتس، أنهما يعملان على طرح الموازنة العامة الإسرائيلية لمصادقة الكنيست خلال شباط/ فبراير 2021، علما بأن "كاحول لافان" كان قد أمهل الليكود حتى كانون الأول/ ديسمبر المقبل لإقرار ميزانية العام 2021، مهددا بأنه سيصوت ضد أي قرار حكومي في الكنيست.

وفي بيان مشترك صدر عن كاتس ونتنياهو في وقت سابق الأربعاء، جاء أن المسؤولين في وزارة المالية سيضعون أمام رئيس الحكومة إطار ميزانية العام 2021، بالإضافة إلى قانون التسويات والتغييرات الهيكلية المصاحبة للميزانية "التي يتم الانتهاء من إعدادها خلال هذه الفترة".

في المقابل، علّق مسؤولون في "كاحول لافان" بالقول إن "مشروع الموازنة العامة للعام 2021 جاهز منذ فترة ويتم تأخيرها لأسباب سياسية منذ أشهر طويلة، إن مماطلة نتنياهو وكاتس في هذا الشأن يعتبر هجوما اقتصاديا على المواطنين الإسرائيليين من أجل جرنا إلى الانتخابات".

من جانبه، رد كاتس على تعليق "كاحول لافان" بالقول: "أدعو ‘كاحول لافان‘ إلى تقديم المصلحة العامة على مصلحتهم السياسية الضيقة، والانضمام إلى عملية إعداد الميزانية وقانون التسويات المرافق، وبالتالي منع إجراء انتخابات غير ضرورية في خضم أزمة كورونا".

وأشارت تقارير صحافية إلى خلافات بين قيادة حزب "كاحول لافان"، وخاصة بين رئيس الحزب ووزير الأمن، بيني غانتس، وبين وزير الخارجية، غابي أشكنازي، ووزير القضاء، آفي نيسانكورين، حول ما إذا كان ينبغي تنفيذ تهديدات تصل حد حل الحكومة على خلفية المصادقة على الميزانية أم الموافقة على موقف نتنياهو، بالمصادقة على ميزانية العام المقبل بعد الموعد المقرر في الاتفاق الائتلافي في 23 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وبداية الشهر الجاري، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في "كاحول لافان" قولها إن نيسانكورين وأشكنازي يطالبان باتخاذ قرار قاطع وعدم المماطلة، فيما يطرح غانتس "توجها معتدلا" وأنه ينبغي استنفاذ كافة الإمكانيات السياسية قبل اتخاذ قرار.

وقالت المصادر إن "أشكنازي ونيسانكورين يشعران أنهما يدفعان ثمنا في الرأي العام بسبب أجندا لا يؤمنان بها". وأضافت المصادر نفسها أن "رياح الانتخابات باتت في الجو، الأمر الذي يُحدث احتكاكات داخلية كثيرة، ولذلك ثمة حاجة إلى اتخاذ قرار قبل أن يقرر نتنياهو بنفسه الأجندة وجدول زمني".

التعليقات