06/12/2020 - 23:44

آيزنكوت ينفي ما روّج له يعالون: لم أتفق معه

نفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، الأحد، ما روّج له وزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، من توافق بينهما على تشكيل قائمة جديدة يحلّ فيها آيزنكوت ثانيًا.

آيزنكوت ينفي ما روّج له يعالون: لم أتفق معه

أرشيفية (وزارة الأمن الإسرائيلية)

نفى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، الأحد، ما روّج له وزير الأمن الأسبق، موشيه يعالون، من توافق بينهما على تشكيل قائمة جديدة يحلّ فيها آيزنكوت ثانيًا.

وقال مقرّبون من آيزنكوت للقناة 12 إنه "فوجئ" من حديث يعالون، قائلا إنه لم يقرّر بعد خوض المعترك السياسي، وأضاف "لم أقل لأي شخص أي شيء عن خطواتي السياسيّة، وبالتأكيد ليس على مستوى التوافق (على مناصب)".

وتابعت القناة أن آيزنكوت قال لمقربّيه إن حديث يعالون "لا أساس له".

والخميس، ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنّ مجموعة من الخبراء الضالعين في المشهد السياسي الإسرائيلي والمتخصصين في الاستشارات الإستراتيجية يعملون على تشكيل حزب "وسطي" جديد آيزنكوت ويعالون.

وذكر التقرير أن آيزنكوت ويعالون شركاء في هذه الجهود. ولفحص جدوى هذه الإمكانية، أجرى خبير الاستطلاعات، كميل فوكس، لمجموعة الخبراء هذه، استطلاعات في ثلاث مراحل زمنية مختلفة (آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين وفي الأيام الأخيرة) لفحص بدائل حكومية "كاسرة للتوازن" القائم في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع التركيز على جذب الأصوات من كتلة اليمين. كما تم فحص خيارات مختلفة لقيادة ممكنة للحزب الجديد.

وخلصت النتائج إلى أن الخيارات الأفضل لقيادة محتملة قادرة على كسر حالة التوازن السياسي بين اليمين واليسار الصهيونيين الأمر الذي منع حسم الانتخابات في ثلاث مناسبات مختلفة وأفرز حكومة وحدة متأرجحة و"غير فعّالة"، تتكون من رئيسين سابقين لأركان الجيش الإسرائيلي، وتتمثل بآيزنكوت ويعالون.

التعليقات