01/02/2021 - 17:19

نتنياهو يبحث مع مودي مواجهة كورونا والتفجير قرب السفارة الإسرائيلية

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، محادثات مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ الانفجار الذي وقع خارج السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية، نيودلهي، الجمعة الماضي.

نتنياهو يبحث مع مودي مواجهة كورونا والتفجير قرب السفارة الإسرائيلية

(أرشيفية - أ ف ب)

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، محادثات مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في أول اتصال هاتفي بينهما منذ الانفجار الذي وقع خارج السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية، نيودلهي، الجمعة الماضي.

وبحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، شكر الأخير نظيره الهندي "على الجهود التي تبذلها حكومته من أجل حماية الدبلوماسيين الإسرائيليين وذلك في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع قرب السفارة الإسرائيلية في الهند".

وقال رئيس الوزراء الهندي، بحسب البيان، إن "بلاده ملتزمة بضمان سلامة المواطنين الإسرائيليين وإن الهند ستواصل التعاون مع إسرائيل في مجال مكافحة الإرهاب". فيما أشارت التقارير أن مودي أطلع نتنياهو على مُستجدات التحقيق

وذكر نتنياهو أنه "هنأ رئيس الوزراء الهندي على إنتاج اللقاحات في بلاده وعلى إطلاق حملة التطعيمات فيها. وهنأ رئيس الوزراء الهندي، نتنياهو، على حملة التطعيمات الناجحة التي تجرى في إسرائيل".

وقال نتنياهو إنه بحث مع مودي "تعاونا محتملا بين البلدين في إنتاج اللقاحات وتزويد إسرائيل بها. كما بحثا إمكانية الاعتراف المتبادل بشهادات التطعيم".

ويشارك جهاز الموساد في التحقيقات التي تجريها الهند والمتعلقة بالتفجير الذي وقع، مساء الجمعة، بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11")، يوم السبت الماضي.

ولم توضح القناة الرسمية الإسرائيلية طبيعة الدور الذي يقوم به الموساد في التحقيقات؛ ولم تكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

وتشير التقديرات إلى أن الموساد قد يكون ضالعا بالتحقيق إذا ما كان هناك أي تورط لدول أجنبية أو تورط لعناصر من دول أخرى في التفجير، علما أن وسائل إعلام هندية، أفادت بأنه تم العثور على رسالة موجهة إلى السفير الإسرائيلي لدى الهند، رون مالكا.

وأفاد تلفزيون "إنديا توداي" أن قوات الأمن الهندية استجوبت عددا من المواطنين الإيرانيين للاشتباه في تورطهم في وضع عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الإسرائيلية.

وتوجه مسؤولون أمنيون في الهند إلى سلطة الحدود وطلبوا تفاصيل عن جميع المواطنين الإيرانيين الذين دخلوا الهند في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت وسائل إعلامية هندية، بأن رسالة عُثر عليها في مكان التفجير بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، تثير الشبهات بأن وضع العبوة الناسفة جاء ردًا على اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والعالِم النووي الإيراني، محسن فخري زادة.

في المقابل، أشارت وسائل إعلام هندية إلى أن منظمة مجهولة تطلق على نفسها اسم "جيش الهند"، أعلنت مسؤوليتها عن التفجير بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وذلك في بيان نشر على قناة في تطبيق "تلغرام".

وأشارت التقارير إلى أن الشرطة الهندية عثرت على رسائل على قناة بتطبيق "تلغرام" تتحمل من خلالها هذه المنظمة المجهولة ("جيش الهند")، المسؤولية عن التفجير. ولم يتم ذكر إسرائيل على الإطلاق في البيان المذكور، وقالت المنظمة إن الهجوم جاء انتقاما من الحكومة الهندية وهددت بالمزيد من الهجمات.

ولفتت وسائل إعلام هندية إلى رسالة عثر عليها بالقرب من مكان التفجير جاء فيها أن التفجير كان مجرد "مقدمة" لما سيحدث، ورد فيها اسمي سليماني - الذي اغتيل في كانون الثاني/ يناير 2020 في غارة أميركية بالعراق - وفخري زادة الذي اغتيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بالقرب من العاصمة الإيرانية، طهران، في عملية نسبها المسؤولين الإيرانيون إلى الموساد الإسرائيلي.

ووفقًا لأحد التقارير في الهند، فإن الرسالة التي عُثر عليها في مكان الحادث كتب عليها: "للسفارة الإسرائيلية". وأوضح التقرير أن الرسالة جاءت في صفحة ونصف الصفحة، وكتبت بطريقة "عشوائية بخط يد أنيق". وذكر التقرير أن سليماني وفخري زادة وصفا في الرسالة بأنهما "شهيدان".

التعليقات