07/02/2021 - 15:37

انتقادات ومعارضة واسعة لخطة وزارة التعليم لفتح المدارس

أولياء الأمور: "حكومة إسرائيل تخلت منذ سنة كاملة عن الأولاد في صفوف الخامس حتى العاشر، وتخترع حلولا"* مدراء المدارس: تعليمات وزارة التربية والتعليم "تظهر انعزالها عن الواقع"* منظمة المعلمين: "وزارة والتعليم غير قادرة على إدارة جهاز التعليم"

انتقادات ومعارضة واسعة لخطة وزارة التعليم لفتح المدارس

(أ ب)

رفضت منظمة مدراء المدارس ونقابة المعلمين واتحاد لجان أولياء أمور الطلاب اليوم، الأحد، خطة الحكومة الإسرائيلية لعودة جزئية إلى المدارس. وجرى استعراض الخطة تمهيدا لاجتماع الحكومة اليوم، خلال مداولات أجريت، أمس، بمشاركة رئيس الحكومة ووزراء الصحة والتربية والتعليم والمالية.

وبحسب الخطة، سيعود إلى المدارس طلاب صفوف الأول حتى الرابع والحادي عشر والثاني عشر وروضات الأطفال في البلدات الحمراء والصفراء. وفي البلدات الحمراء والبرتقالية سيتم تقسيم روضات الأطفال إلى مجموعتين، بينما الصفوف الأخرى ستتعلم في الهواء الطلق، يوم بعد يوم وليس يوميا. وأثارت هذه الخطة معارضة وغضبا شديدا.

وقال اتحاد أولياء أمور الطلاب إن قرار الحكومة المتوقع هو "تكرار لقرارات سيئة سابقة، انطلاق من أمل مهووس بأن يتغير شيئا ما هذه المرة. وفي الوضع الذي يعيش فيه أولادنا منذ سنة، لا مكان للتجارب والتكرار غير الضروري. وحكومة إسرائيل تخلت منذ سنة كاملة عن الأولاد في صفوف الخامس حتى العاشر، وتخترع حلولا مهووسة وغير واقعية، مثل الاختراع الجديد الذي يسمى نصف – نصف، الذي بموجبه يتعلم الأولاد الصغار وصفوف الحادي عشر والثاني عشر يوما ولا يتعلمون في اليوم التالي".

وطالب أولياء الأمور وزارتي الصحة والتعليم وأعضاء كابينيت كورونا "بالتفكير مليا في الخطة التي وضعناها للعودة إلى التعليم وأن يستوعبوا أخيرا أن التعليم ليس لعبة أولاد. وانعدام ترجيح الرأي من خلال التنازل عن أولاد صفوف الخامس حتى العاشر هو بمثابة فضيحة وإخفاق قومي ستتذكره الأجيال القادمة. وواجب الحكومة أن تفعل أي شيء من أجل إعادة الطلاب إلى جهاز التعليم بأمن ومسؤولية".

وقالت منظمة مدراء المدارس إن وزارة التربية والتعليم تصر على إعطاء تعليمات للمدارس تشمل التفاصيل الدقيقة، بشكل يظهر انعزالها عن الواقع. "فالمدارس تختلف عن بعضها وليس بإمكان جميعها تلبية هذه التعليمات، ضمن قيود الموارد والقوى العاملة. وخسارة أن اتخاذ القرارات تحول إلى أمر عادي".

وطالبت بأن "تغير وزارة التربية والتعليم قرارها الخاطئ، واتخاذ قرار شجاع بإجراء امتحانات البجروت في موعد شباط/فبراير من خلال امتحانات مدرسية بديلة من أجل الحفاظ على صحة جميع القادمين إلى المدرسة". كذلك عارضت منظمة طلاب المدارس القطرية الخطة الحكومية.

بدوره، اتهم رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، وزارة التربية والتعليم بأنها غير قادرة على إدارة جهاز التعليم. "على الوزارة أن تنقل صلاحية الإدارة إلى رؤساء البلديات. فهم الذين يعرفون الوضع وقدرات أي بلدة وأي مدرسة، وكيفية الاستعداد. والخطة التي تقترحها وزارة التربية والتعليم غير واقعية وغير قابلة للتطبيق. وينبغي إرسال ممرضين إلى مؤسسات التعليم وتطعيم المعلمين. وبحوزة رؤساء البلديات الحافز والإمكانية وهم المسؤولون أمام المواطن الذي ينتخبهم".

التعليقات