قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن إسرائيل تعمل مقابل حكومات وجهات أخرى من أجل إعادة مفقودين إسرائيليين، وذلك على خلفية المفاوضات الإسرائيلية – السورية بوساطة روسيا لإعادة شابة إسرائيلية من سورية مقابل الإفراج عن أسيرين من هضبة الجولان المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في الحروب، إنه "يتم استنفاد أي احتمال حقيقي من أجل إعادة الأبناء حتى النهاية. ونحن لا نتنازل عن أي أحد، وجميع المفقودين مهمين، ولن نتوانى عن العمل بشأنهم إلى حين إعادتهم إلى البلاد".
وتطرق نتنياهو إلى المحادثة الهاتفية بينه وبين الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس، وقال إنه "تحدثنا مطولا وطُرح التزامنا الأخلاقي تجاه جنودنا". وأضاف "نحن لا نبقي جنودا في الخلف. ونبذل جهودا لا تتوقف في موضوع الاسرى والمفقودين. ويتم فحص أي طرف خيط".
من جانبه، اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في المراسم نفسها، أن إسرائيل الدولة الاقوى في الشرق الأوسط، "وإذا دارت أيام قتالية في الجبهات المختلفة، فإنها ستكون شديدة بالنسبة للجبهة الداخلية الإسرائيلية، ولكنها ستكون قبل ذلك شديدة ورهيبة بالنسبة لأعدائنا. وهذا الأمر ينطبق بشكل خاص على حزب الله وحماس، اللذان يبنيان قدرات هجومية من داخل تجمعات سكانية مدنية وينفذون بذلك جريمة حرب. والجيش الإسرائيلي جاهز لاستخدام أي قوة مطلوبة مقابل هذا التهديد. وإذا اضطررنا إلى الوصول إلى حرب في لبنان، فإن لبنان سيرتعد وحزب الله سيُستهدف بشدة".
اقرأ/ي أيضًا | "الوساطة الروسية لا تشمل تقليص الهجمات الإسرائيلية في سورية"
ونشر حزب الله، مؤخرا، مقطع فيديو ردا على التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول تخزين أسلحة في القرى في جنوب لبنان، وأظهر أن العديد من المقرات والقواعد العسكرية ومصانع الأسلحة موجودة داخل المدن الإسرائيلية.
التعليقات