16/03/2021 - 22:27

انخفاض حالات كورونا الحرجة والصحة تدرس تسهيلات إضافية

أظهرت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، تسجيل 905 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ منتصف الليلة الماضية، فيما وصل عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 272 حالة منذ بداية آذار/ مارش الجاري.

انخفاض حالات كورونا الحرجة والصحة تدرس تسهيلات إضافية

توضيحية من المتحف اليهودي في تل أبيب (أ ب)

أظهرت المعطيات الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الثلاثاء، تسجيل 905 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ منتصف الليلة الماضية، فيما وصل عدد الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس إلى 272 حالة منذ بداية آذار/ مارش الجاري.

وبحسب المعطيات الرسمية فإن عدد الإصابات الحرجة تراجع إلى ما دون الـ600 حالة، وذلك لأول مرة منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي، واستقر عند 586 حالة. فيما أجرى جهاز الصحة الإسرائيلي، الثلاثاء، نحو 40 ألف فحص للكشف عن الإصابات بكورونا.

وبيّنت المعطيات الرسمية تراجع مُعامل انتقال العدوى R إلى ما دون الـ0.72، فيما بلغت نسبة الفحوصات الموجبة 2.3%، علما بأن عدد الحالات التي تتلقى العلاج بأقسام كورونا في المشافي بلغ 941 مريضا.

ووفقا لوزارة الصحة، فإن 208 حالات موصولة بجهاز التنفس الاصطناعي، علما بأن عدد الوفيات من جراء الإصابة بكورونا بلغ منذ بدء انتشار الجائحة في البلاد في آذار/ مارس الماضي، 6,047 حالة.

وأظهرت المعطيات أن نسبة المتطعمين بالجرعة الأولى بلغ 55%، في حين بلغت السكان الذين تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم نحو 46.5%؛ وأظهرت الأرقام الرسمية أن ثلثي الحالات الخطرة لأشخاص يبلغون من العمر 40 عاما حتى 59 عاما، في حين أن الثلثين الآخران لأشخاص تجاوزوا الـ60 عاما.

تسهيلات جديدة بدءا من الأحد المقبل

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة لإقرار سلسلة جديدة من التسيلات على القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن تدخل هذه التسهيلات حيّز التنفيذ بدءا من الأحد المقبل.

وأشارت التقارير إلى أن التوصية التي أعدتها وزارة الصحة تشمل السماح باستئناف عمل حمامات السباحة والبرك والأنشطة المائية والترفيهية للأطفال، بموجب مخطط الشارة البنفسجية.

هذا وتوصل المسؤولون في وزارة الصحة، إلى اتفاق مع وزارة الثقافة والرياضة، ينص على عودة الجمهور إلى الملاعب والقاعات لحضور الأنشطة الرياضية والثقافية، على أن يسمح بإشغال ما نسبته 30% من قدرة هذه الأماكن على الاستيعاب، على أن يصل عدد المشاركين الأقصى إلى 5 آلاف شخص.

وتتعلق التسهيلات المتعلقة بقيود التجمهر والتباعد الاجتماعي وتشمل:

في القاعات التي تحتوي على 5 آلاف مقعد كحد أقصى، سيكون من الممكن استيعاب ما يصل إلى 75% من قدرة إشغال المكان أو حتى ألف متفرج.

وفي القاعة التي تحتوي على أكثر من 5000 مقعد، سيكون من الممكن استيعاب ما يصل إلى 30% من قدرة إشغال المكان، أو ما يصل إلى 3000 متفرج.

وفي مجمع رياضي يضم ما يصل إلى 10 آلاف مقعد - سيكون من الممكن استيعاب جمهور يصل إلى 50% من قدرة إشغال المكان أو ما يصل إلى 3000 متفرج.

وفي مجمع يضم أكثر من 10 آلاف مقعد، سيكون من الممكن استيعاب جمهور يصل إلى 30% من قدرة إشغال المكان أو ما يصل إلى 5000 متفرج.

التعليقات