انخفضت إصابات كورونا النشطة إلى 4,888 حالة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، وذلك على الرغم من تسجيل 303 حالات، أمس، الثلاثاء، فيما بلغت حالات الوفاة 6,261 حالة منذ بدء انتشار الجائحة في البلاد في آذار/ مارس 2020.
يأتي ذلك وسط تقارير تشير إلى أنه بدءا 18 نيسان/ أبريل المقبل من التوقف إلغاء فرض ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المفتوحة، بحسب ما جاء في نقاشات مغلقة عقدها مسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية، بحسب القناة 12.
وأظهرت المعطيات الرسمية أن الحصيلة الإجمالية للإصابات بفيروس كورونا المستجد، بلغت 835,104، في حين بلغ عدد الإصابات التي تم تسجيلها منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة الـ9:21 من صباح اليوم، 67 حالة.
وبيّنت المعطيات أن معدل الفحوصات الموجبة انخفض إلى 0.5%، حيث أجريت أمس، الثلاثاء، 59,793 فصحا لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، أظهرت إصابة 303 أشخاص.
وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة انخفض إلى 309 حالات، من بينها 187 بحالة حرجة؛ فيما تم وصل 269 حالة بجهاز التنفس الاصطناعي.
ويرقد في المشافي 481 مريضا بكورونا، فيما يتلقى 4,385 مصابا العلاج المنزلي، في حين يتلقى 22 مصابا العلاج في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا وصل إلى 5,286,023، من بينهم 4,878,839 تلقوا جرعتي التطعيم.
تسهيلات مرتقبة؟
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن وزارة الصحة تعتزم تخفيف القيود على التجمهر والسماح بزيادة عدد الأشخاص في التجمعات الخارجية (في أماكن مفتوحة) من 50 إلى 100، فيما يرجح الإبقاء على قيود التجمع في أماكن مغلقة بحيث يقتصر العدد على 20 شخصا.
وفي ما يتعلق بجهاز التعليم، تشير التقديرات إلى إلغاء نظام الكبسولات (تقسيم الطلاب إلى المجموعات الصغيرة) وذلك لطلاب صفوف الحادي والثاني عشر من المرحلة الثانوية، إضافة إلى صفوف المرحلة الإعدادية.
وعلى خلفية ارتفاع معامل انتقال العدوى مع بقاء المؤشرات الأخرى المتعلقة بانتشار كورونا منخفضة، عقدت مسؤولة الصحّة العامة في وزارة الصحّة الإسرائيليّة، د. شارون إلروعي برايس، أمس، الثلاثاء، مؤتمرا صحافيا، استعرضت فيه أحدث بيانات المراضة. وأوضحت أنه "صحيح أن وتيرة التراجع في تفشي كورونا تتراجع، لكننا ما زلنا في وضع يتلاشى فيه الوباء تدريجيا".
وقالت إنه "لا يزال يتعين علينا توخي الحذر لأن 37% من سكان إسرائيل غير محميين، 26% منهم أطفال ليسوا في سن التطعيم ولم يصابوا بكورونا. هذه هي الفئة التي نتخوف بشأنها ليس فقط من حيث إمكانية أن ينقل هؤلاء الأطفال العدوى لأشخاص آخرين ولكن أيضًا لصحة الأطفال أنفسهم: لا نعرف ما هي الآثار طويلة المدى للكورونا".
التعليقات