09/04/2021 - 19:28

الشيخ جرّاح: إصابات باعتداء على متظاهرين بينهم النائب كسيف

أصيب 9 مقدسيين، بينهم مصور صحافيّ، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتصام الأسبوعي ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والذي شهد كذلك اعتداءً تعرّض له النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في القائمة المشتركة، عوفر كسيف.

الشيخ جرّاح: إصابات باعتداء على متظاهرين بينهم النائب كسيف

كسيف يتلقى العلاج بعد الاعتداء عليه

أصيب 9 مقدسيين، بينهم مصور صحافيّ، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاعتصام الأسبوعي ضد الاستيطان في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والذي شهد كذلك اعتداءً تعرّض له النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في القائمة المشتركة، عوفر كسيف.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بـ"إصابة 9 مواطنين، منهم 4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من بينهم مصور صحيفة القدس محمود عليان، و5 آخرين نتيجة اعتداء شرطة الاحتلال عليهم بالضرب والتنكيل".

وطالب المشاركون بوقف قرارات محاكم الاحتلال القاضية بإخلاء وتهجير عائلات حي الشيخ جراح من منازلها لصالح جمعيات استيطانية، ودعم صمود سكان الحي.

وخلال الاعتداء، كُسِرت نظارات كسيف، ومُزِّق قميصه.

وقال كسيف معقّبا على الاعتداء: "لكمني أحدهم على وجهي، وجرّني إلى الأرض".

وأضاف: "شتمني اثنان من عناصر الشرطة. لا يهمني ما إذا كنت عضوًا في الكنيست أم لا؛ الشيء الرئيسيّ هو استخدام العنف".

وتابع كسيف: "هذا الموقف لن يردعنا. هذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها رجال شرطة عنيفين اليوم مزّقوا قميصي وكسروا نظارتي"، مُشيرا إلى أن "هذا هو الاحتلال".

كسيف يتلقى العلاج بعد الاعتداء عليه

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "في أعقاب مظاهرة احتجاجية في حي الشيخ جراح، أمر رئيس شرطة القدس دورون ترغمان بفتح تحقيق في الحادث".

ويواجه سكان حي الشيخ جراح، خطر نكبة جديدة بعد أن أخطرت سلطات الاحتلال عددا من العائلات بإخلاء منازلها، لإحلال المستوطنين بدلا منهم.

ومنذ عام 1972 بدأت قوات الاحتلال تضيق على السكان، بزعم أن الأرض التي بنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنية كانت مؤجرة في السابق لعائلات يهودية.

ويخطط الاحتلال لتوسيع مشاريع الاستيطان في حي الشيخ جراح، بهدف تطويق البلدة القديمة، واختراق الأحياء الفلسطينية بالبناء الاستيطاني.

وتهدف سلطات الاحتلال بذلك إلى تحجيم وتقليص الوجود الفلسطيني في المدينة، حيث وضعت نظاما قهريا يقيد منح تراخيص المباني، وأخضعتها لسلم بيروقراطي وظيفي مشدد؛ بحيث تمضي سنوات قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية.

وفي الوقت الذي تهدم سلطات الاحتلال المنازل الفلسطينية، تصدق على تراخيص بناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات المقامة على أراضي القدس.

التعليقات