22/05/2021 - 00:55

4 آلاف و360 قذيفة أُطلِقت باتّجاه إسرائيل خلال العدوان على غزّة

وصل عدد الصواريخ والقذائف التي أُطلِقت من غزة، خلال 11 يوما من العدوان على القطاع المحاصَر، إلى 4360، بحسب ما قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الذي ذكر أنّ نحو 3400 وصلت إسرائيل، زاعمًا أنّ معظمها سقطت في مناطق مفتوحة، أو اعترضتها بطاريات القبة الحديدية، بنسبة

4 آلاف و360 قذيفة أُطلِقت باتّجاه إسرائيل خلال العدوان على غزّة

(أ ب)

وصل عدد الصواريخ والقذائف التي أُطلِقت من غزة، خلال 11 يوما من العدوان على القطاع المحاصَر، إلى 4360، بحسب ما قال جيش الاحتلال الإسرائيليّ، الذي ذكر أنّ نحو 3400 وصلت إسرائيل، زاعمًا أنّ معظمها سقطت في مناطق مفتوحة، أو اعترضتها بطاريات القبة الحديدية، بنسبة نجاح تصل إلى 90%، على حدّ زعمه.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصيحفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)؛ "ربما يكون هذا أكبر عدد من عمليات إطلاق الصواريخ من أي منطقة معادية لإسرائيل في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن (11 يوما من العدوان على القطاع)".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا أكثر بأضعاف من عدد "عمليات الإطلاق" من غزة خلال آخر 3 عدوانات إسرائيلية على القطاع، منذ عام 2007.

وذكرت أنّ التقديرات الإسرائيلية تُشير إلى بقاء 10 آلاف صاروخ، لدى كلّ فصائل المقاومة، بما في ذلك المئات من الصواريخ بعيدة المدى.

وزعم جيش الاحتلال، تعرُّض نظام الإنتاج الذاتي لحماس لضربة "قاتلة ومزدوجة، إذ تم القضاء على كبار المسؤولين المتخصصين في إنتاج وتحديث الصواريخ في بداية (العدوان)، وتم تدمير معظم مصانع الإنتاج".

وقالت الصحيفة إنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، "تأمل أن يكون للعملية تأثير إيجابي على حماس في استئناف المفاوضات المقبلة مع إسرائيل؛ للتوصل إلى اتفاق تسوية طويل الأمد"، مشيرة إلى أنّ الجيش، قصد من خلال العدوان، "ردع وليس إسقاط حماس، وبالتالي لم يتمّ استخدام قوة بريّة".

وذكرت أنّ جيش الاحتلال "أحجم عن تكديس فرق مناورة بالقرب من قطاع غزة، خشيةً من سقوط الصواريخ على الجنود"، كما كان الحال في مرّات سابقة، مشيرة إلى أنّه "كان من الواضح في مرحلة مبكرة في الجيش، أنه لن يتم اللجوء أي قوات برية".

ويقدّر الجيش الإسرائيليّ، أن الأمر سيستغرق أسابيعَ أو أشهرا، حتى يتضح حجم الضرر الذي لحق بحماس، إثر العدوان.

وقالت الصحيفة إنّ سبب اختيار الجيش مهاجمة أنفاق حماس خلال العدوان الحالي، دون اللجوء إلى مناورة بريّة؛ "يتعلق برغبة القيادة الجنوبية للضغط على حماس وجعلها تدرك أنها فقدت بعدًا قتاليًا كبيرًا"، موضحة أن "الجيش يعترف بوجود رغبة أكبر في اغتيال شخصيات بارزة في حماس، مثل (قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام،) محمد الضيف، و(رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة)، يحيى السنوار".

وقالت صحيفة "هآرتس"، إنّ "الجيش الإسرائيلي يعترف بأن الأضرار التي لحِقت بمجموعة صواريخ حماس كانت أقلّ مما كان مخططا له".

وذكرت أن الجيش هاجم خلال العدوان 40 في المائة من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحماس، مؤكدة أنه "وجد صعوبة في إصابة مواقع أخرى". وأشارت إلى "نقص المعلومات الاستخباراتيّة الدقيقة".

التعليقات