12/07/2021 - 09:56

الاحتلال يوسع مساحة الصيد ويسمح بالتصدير والاستيراد لغزة

أعلنت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى 12 ميلا بحريا، وأيضا السماح باستيراد مواد طبية وتصدير منتجات زراعية، وذلك ابتداءً من صباح اليوم الإثنين.

الاحتلال يوسع مساحة الصيد ويسمح بالتصدير والاستيراد لغزة

بعد إغلاق ومنع لشهرين (أ.ب)

أعلنت سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى 12 ميلا بحريا، وأيضا السماح باستيراد مواد طبية وتصدير منتجات زراعية، وذلك ابتداءً من صباح اليوم الإثنين.

وجاء ذلك، في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جاء فيه "في أعقاب الهدوء الأمني السائد في الفترة الأخيرة، وعقب تقييم الوضع الأمني العام، ومصادقة المستوى السياسي، تقرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من تسعة إلى إثني عشر ميلا بحريا ابتداء من اليوم صباحا".

وأضاف البيان "كما سيسمح باستيراد مواد طبية، مواد خاصة بالصيد، مواد خام للصناعة والنسيج، من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. كما، سيسمح بتصدير المنتجات الزراعية والأنسجة من قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وأوضح المتحدث العسكري أن "استمرار الإجراءات المدنية التي صدق عليها المستوى السياسي مشروطة بالحفاظ على الاستقرار الأمني".

وتزامن ذلك، مع وصل السفير القطري محمد العمادي، قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/ إيرز شمالا، لمناقشة الأوضاع الإنسانية مع المسؤولين في القطاع، ومتابعة تنفيذ المشاريع القطرية.

كما سيبحث العمادي مسألة صرف الأموال للأسر الفقيرة، وملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه الأخير.

ومنذ شهرين، تمنع السلطات الإسرائيلية إدخال الأموال القطرية التي تصرف لنحو 100 ألف أسرة، بواقع 100 دولار لكل واحدة منها، وسط أحاديث إعلامية عن محاولة التوصل لآلية جديدة لصرفها بمشاركة الأمم المتحدة.

ومنذ العدوان الإسرائيلي الأخير في 10 أيار/مايو الماضي، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع ومنعت الصيد في بحره بشكل كامل، قبل أن تسمح بذلك جزئيا قبل أسابيع، بظل الضغوطات لمسؤولين دوليين الذين يطالبون بفتح جميع المعابر ورفع القيود على حركة البضائع والأفراد وإنهاء الحصار للمساعدة في عملية إعادة إعمار القطاع.

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش حصارا إسرائيليا منذ عام 2006، أوضاعا إنسانية واقتصادية صعبة، وسط ارتفاع في معدلات البطالة والفقر، لنسب غير مسبوقة.

التعليقات