13/07/2021 - 09:28

إضراب لموظفي الإدارة والصيانة بالمستشفيات الحكومية بالبلاد

كجزء من الإضراب والخطوات الاحتجاجية، لن تقدم المستشفيات الحكومية وعددها 30، خدمات التنظيف، أو الطعام، أو نقل المرض، أو خدمات السكرتارية.

إضراب لموظفي الإدارة والصيانة بالمستشفيات الحكومية بالبلاد

يسري الإضراب على كافة المستشفيات العامة (أ.ب)

شرع موظفو الإدارة والصيانة وطواقم العمال في المستشفيات الحكومية في البلاد صباح اليوم الثلاثاء، بالإضراب، وذلك احتجاجا على ظروف العمل، وتدني الأجور، والضغط بالعمل والنقص في الملكات، ويأتي الإضراب بعد فشل المفاوضات التي جمعت وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، برئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة، إيلي بدش، حيث أنتهى الاجتماع دون إحراز أي تقدم.

وكجزء من الإضراب والخطوات الاحتجاجية، لن تقدم المستشفيات الحكومية وعددها 30، خدمات التنظيف، أو الطعام، أو نقل المرض، أو خدمات السكرتارية.

ويسري الإضراب على كافة المستشفيات العامة والخاصة بأمراض الشيخوخة، والمستشفيات النفسية والتأهيلية، وكذلك على العيادات الخارجية.

وتطالب لجنة العمال إضافة ألف وظيفة جديدة، واستمرار تشغيل العمال الذين تم استيعابهم خلال فترة جائحة كورونا ومساوة أجورهم بأجور موظفي الإدارة والصيانة في المستشفيات التابعة لصندوق المرضى "كلاليت".

يذكر أن لجنة العمال أعلنت قبل أسبوعين نزاعا عماليا وهددت بالإضراب احتجاجا على عبء العمل وظروف العمل، التي وصفوها بأنها "مستحيلة".

وقال رئيس لجنة العاملين في الإدارة والصيانة إيلي بدش "نعتذر للمرضى وعائلاتهم، لكننا مضطرون إلى الإضراب. لم نرغب الوصول لهذا الوضع والتسبب في المعاناة. نطلب من العائلات والمرضى أن يفهمونا".

وأضاف بدش "من يأتي لزيارة أحد أفراد أسرته اليوم، فمن المستحسن أن يأتي مع ملابس للمريض، وشراشف وأغطية السرير، والعناية بالمريض في الحمام وتنظيف البيئة المحيطة به".

وتابع "سنتعامل فقط مع الحالات العاجلة، إذ تعمل المستشفيات بشكل مقلص، مثل يوم السبت. حتى يومنا هذا، عانى عمال الإدارة والصيانة نفسيا وجسديا من أعباء غير معقولة في العمل، وحان الوقت للاهتمام بنا ومعالجة مطالبنا".

التعليقات