13/07/2021 - 12:27

سفراء أوروبيون يقاطعون حفل الاستقلال بالسفارة الأميركية في القدس

سبب المقاطعة أن أوروبا لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن قسما من مقر السفارة الأميركية يقع في اراضي القدس الشرقية المحتلة، ولأن القدس كانت ولا تزال جزءا من قضايا الحل الدائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني

سفراء أوروبيون يقاطعون حفل الاستقلال بالسفارة الأميركية في القدس

خلال حفل الاستقبال في السفارة الأميركية (السفارة الأميركية)

قاطع سفراء دول أوروبية كبيرة حفل استقبال أقامته السفارة الأميركية في القدس، بمناسبة يوم الاستقلال الأميركي في 4 تموز/يوليو الجاري.

وأفاد موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، بأن العديد من سفراء الدول الأوروبية قاطعت حفل الاستقبال في السفارة الأميركية، وبينهم سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

وسبب المقاطعة، وفقا لـ"واينت"، هو أن أوروبا لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأن قسما من مقر السفارة الأميركية يقع في اراضي القدس الشرقية المحتلة. وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قرر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية في تل ابيب إليها.

ونقل "واينت" عن مصادر دبلوماسية قولها إن القدس كانت ولا تزال جزءا من قضايا الحل الدائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال أحد المصادر إنه تمت دعوة نصف السفراء الأوروبيين إلى الحفل، وبين أولئك الذين حضروا، سفير رومانيا، نائب السفير البريطاني، ومندوبين عن كوسوفو، أستراليا، النرويج، هندوراس، غواتيمالا وكندا.

وجرى حفل يوم الاستقلال في السفارة الأميركية هذه السنة بصورة مقلصة وبمشاركة بضع مئات من المدعوين، فيما كان يحضر آلاف الضيوف إلى حفل الاستقبال في السنوات الماضية.

وأدار حفل الاستقبال المسؤول عن السفارة الأميركية، مايكل راتني. وحضر الحفل من إسرائيل، رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، وزير الاتصالات، يوعاز هندل، رئيس بلدية القدس، موشيه ليئون، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي.

كذلك حضر الحفل أعضاء في الكونغرس الأميركي، الذين زاروا إسرائيل في حينه، وبينهم رئيس لجنة الخارجية في مجلس النواب.

وقالت السفارة الأميركية "إننا لا نعقب على قائمة الدبلوماسيين المدعوين". وفيما لم تعقب السفارة الفرنسية في تل أبيب على الموضوع، قالت السفارة الالمانية إن "موقفنا من موضوع القدس لم يتغير".

التعليقات