27/07/2021 - 12:16

غانتس سيلتقي نظيرته الفرنسية لبحث قضية التجسس على ماكرون

بيان مكتب غانتس يدعي أن غانتس سيبحث مع وزيرة الدفاع الفرنسية "الوضع الصعب في لبنان، الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور مع إيران ومعلومات حول قضية NSO". ومصادر تقول إن اللقاء تقرر قبل شهر ولا علاقة له بالقضية

غانتس سيلتقي نظيرته الفرنسية لبحث قضية التجسس على ماكرون

ماكرون (أ.ب.)

يتوجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى فرنسا غدا، الأربعاء، من أجل لقاء وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي. وبين الأمور التي سيبحثانها، وفق ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الثلاثاء، الأنباء التي ترددت مؤخرا حول ضلوع شركة السايبر العدواني الإسرائيلية NSO في التجسس على هاتف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بطلب من المغرب.

وادعى بيان صادر عن مكتب غانتس أن اللقاء سيتناول "الوضع الصعب في لبنان، الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور مع إيران ومعلومات حول قضية NSO". ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب غانتس قولها إنه تم تنسيق الزيارة قبل شهر تقريبا ومن علاقة بقضية التجسس على هاتف ماكرون. وكان ماكرون قد تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في أعقاب النشر عن القضية.

وكانت صحيفة "لو موند" الفرنسية أفادت، الأسبوع الماضي، بأنه في إطار تحقيق دولي تبين أن أحد أرقام هواتف ماكرون كان غاية لتجسس محتمل من جانب أجهزة الاستخبارات المغربية.

ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإن أحد أجهزة الاستخبارات المغربية استخدم برنامج "بيغاسوس" الذي طورته NSO. وكان هذا واحد من بين 10 آلاف رقم هاتف التي استهدفتها الاستخبارات المغربية، وهي زبونة NSO، وكان 10% من أهدافها هواتف فرنسية. وكان هاتف ماكرون هدفا للتجسس بشكل دائم منذ العام 2017.

ويسمح برنامج "بيغاسوس" بالتوغل إلى الهواتف النقالة، ونسخ مضمونها واستخدام الهواتف عن بعد من أجل تسجيل محادثات والتقاط صور.

وتم الكشف، الأسبوع الماضي، عن أنه في إطار "مشروع بيغاسوس"، جرى اختيار ابنة وزوجة حاكم دبي السابقة كأهداف محتملة للتجسس من جانب أحد زبائن NSO. وذكرت تقارير، العام الماضي، أن الشركة الإسرائيلية باعت برنامج التجسس للإمارات وعدد من دول الخليج بوساطة رسمية من جانب السلطات الإسرائيلية وتشجيعها.

وادعت NSO في تعقيبها على تقارير حول "مشروع بيغاسوس"، مطلع الأسبوع الماضي، أن تقرير Forbidden Stories مليء بفرضيات خاطئة ونظريات غير مؤكدة، تثير شكوكا شديدة حول مصداقية مصالح المصادر. ويبدو أن ’المصادر المجهولة’ زودت معلومات لا أساس لها وبعيدة عن الواقع".

التعليقات