ارتفاع نسبة البطالة رغم إلغاء مخصصات الإجازة بدون راتب

رغم قرار وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالتوقف عن دفع مخصصات الإجازة بدون راتب بدءا من الأول من تموز/يوليو الفائت، إلا أن نسبة البطالة لم تتراجع في النصف الأول من الشهر الفائت، وإنما سُجل ارتفاعا ضئيل فيها قياسا بشهر حزيران/يونيو الماضي، وفقا لمعطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية اليوم، الإثنين.

وحسب المعطيات، بلغت نسبة البطالة الضيقة، التي تشمل العاطلين عن العمل وغير العاملين بسبب أزمة كورونا، 6.7% في النصف الأول من تموز/يوليو الماضي، أي 280 ألف شخص، بينما في النصف الثاني من حزيران/يونيو كانت نسبة البطالة 6.6%، أي 274 ألف شخص.

وبلغت نسبة البطالة الواسعة، التي تشمل العاطلين عن العمل وغير العاملين بسبب أزمة كورونا والمفصولين من العمل الذي أغلق مكان عملهم بسبب أزمة كورونا، 9% وتشمل 383 ألف شخص. وكانت هذه النسبة في النصف الثاني من حزيران/يونيو الماضي 8.8% وتشكل 376 ألف شخص.

وكان ليبرمان قد أعلن في حزيران/يونيو الماضي عن أن التوقف عن دفع مخصصات الإجازة بدون راتب بحلول نهاية حزيران/يونيو، وأنه سيتم توفير حل معين للعاطلين عن العمل فوق سن 45 عاما وللذين لن يتمكنوا من العودة إلى عمل كامل في فروع مثل السياحة.

وكان ليبرمان قد أشار في بيان حينذاك إلى "وجود 130 ألف وظيفة شاغرة اليوم، ولذلك فإنه واضح أن سياسة الإجازة بدون راتب الموسعة لم تعد صحيحة بالنسبة للمرافق الاقتصادية".

وأضاف ليبرمان أنه "يوجد عدد قليل من الفروع التي تخضع لقيود، وعاطلون عن العمل مسنون، وسكان مستضعفون، نساء حوامل ومرشدو سياحة، ولذلك وضعنا حلولا عينية لهم. وأشجع على الخروج إلى العمل وهذا يشمل إجازة بدون راتب لينة وتأهيل مهني".