08/08/2021 - 08:44

أش: افتتاح السنة الدراسية ليس مؤكدا

"طالما ترتفع الأرقام بوتيرة عالية فإنه لا يمكنني القول إنه توجد سيطرة على انتشار الفيروس. ولا نريد أبدا الوصول إلى إغلاق، إلا أن الإغلاق هو أداة سنضطر إلى استخدامها في أوضاع معينة وإن لم نرغب بذلك"* قيود "الشارة الخضراء" تبدأ

أش: افتتاح السنة الدراسية ليس مؤكدا

(أ.ب.)

قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، إنه على الرغم من التخطيط لفتح السنة الدراسية مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، إلا أنه "لا يمكن القول بشكل مؤكد إنها ستفتتح بصورة منتظمة" وذلك على خلفية المعطيات التي تدل على تزايد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة.

وتأتي أقوال أش، لإذاعة 103FM، إثر وفاة 26 مريضا بكورونا خلال نهاية الأسبوع الماضي والارتفاع المتواصل بعدد الإصابات اليومية ووعدد المرضى بحالة خطيرة.

وأضاف أش أنه "طالما ترتفع الأرقام بوتيرة عالية فإنه لا يمكنني القول إنه توجد سيطرة على انتشار الفيروس. ونحن ننظر إلى هذا الأمر بقلق. فنحن منذ فترة طويلة مع عدد كبير جدا لتناقل العدوى".

وفيما يتعلق باحتمال الإعلان عن إغلاق، قال أش "إننا لا نريد أبدا الوصول إلى ذلك، إلا أن الإغلاق هو أداة سنضطر إلى استخدامها في أوضاع معينة وإن لم نرغب بذلك". وأشار إلى أن الحكومة ووزارة الصحة تحاولان منع فرض إغلاق بواسطة التطعيمات وقيود الشارة الخضراء، التي دهلت حيز التنفيذ اليوم.

وشدد على أنه "في وضع معين يكون فيه ضغط كبير جدا على جهاز الصحة لدرجة التخوف من انهيار، لن يكون هناك خيارا". وأضاف أش أن "الإغلاق بنظري هو أداة ناجعة، وله أثمان كبيرة جدا".

وتطرق أش إلى الادعاء أن "الإغلاق لم يثبت نفسه"، وقال "إنني لا أعلم من أي جاء هذا الأمر. ففي نهاية الأمر، في أي مرحلة نفذنا إغلاق، تراجع انتشار الفيروس". ورغم ذلك أشار إلى وجود تخوف من أن يكون الإغلاق المقبل "أقل فاعلية" مثلما حدث في الإغلاق الأخير.

وتابع أش أن إغلاق مطار بن غوريون في اللد سيكون في إطار الإعلان عن إغلاق مستقبلي، وذلك لأن "انتشار الفيروس في العالم يرتفع، ونرى إصابات مؤكدة أكثر بين العائدين من خارج البلاد. وسيكون من الصواب إذا وصلنا إلى إغلاق فإنه سيسري على مطار بن غوريون، وسنقلص جدا المواصلات فيه".

وتدخل قيود "الشارة الخضراء" حيز التنفيذ في البلاد بدءًا من صباح اليوم الأحد، في محاولة لاحتواء تسارع انتشار فيروس كورونا، وفقًا لما أقره "كابينيت كورونا"، مساء الثلاثاء الماضي.

وكان قد أقرّ المجلس الوزاري المصغّر لمتابعة شؤون فيروس كورونا، فرض وضع الكمامات الواقية على المتجمهرين في الأماكن المفتوحة، بالإضافة إلى تشديد قيود "الشارة الخضراء".

وتضمنت القرارات توصية بانتقال القطاعين العام والخاص إلى آلية العمل عن بعد، فيما تقرر تخفيض نسبة العاملين في الوزارات بـ50%..

وتشمل القيود الجديدة:

تشديد قيود "الشارة الخضراء" لشمل جميع الأماكن المغلقة وتسري على جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال حتى جيل 12 عاما (بدءا من 20 آب/ أغسطس لاستكمال عملية إنشاء نظام الفحصوات السريعة).

فرض ارتداء الكمامات حتى في الأماكن المفتوحة التي يتواجد فيها حشد من 100 شخص أو أكثر.

تحويل الوزارات الحكومية (وبقدر الإمكان، القطاع العام بأكمله) إلى صيغة عمل بحضور 50% من الموظفين في مؤسساتهم، مع السماح لمدير عام الوزارة بإجراء تعديلات في حالات استثنائية.

توصية القطاع الخاص بالانتقال إلى صيغة العمل عن بعد.

عزل شخص بالغ تم تطعيمه يقوم برعاية قاصر دون سن 12 عامًا أو شخص عاجز، تم التحقق من إصابته.

إنفاذ قرارات العزل بصرامة على المخالفين.

الدخول والخروج من البلاد:

> الدول الحمراء: حظر طيران شامل، إلا في الحالات التي توافق عليها لجنة الاستثناءات.

> الدول البرتقالية: توسيع قائمة الدول لتشمل معظم دول العالم، وستتطلب العودة منها الخضوع للعزل، سواء بالنسبة للمُطعَّمين أو المتعافين.

> الدول الخضراء: سيتم وضع قائمة محدودة للغاية من الدول الخضراء، وستتطلب العودة منها العزل حتى يتم الحصول على نتيجة فحص سالبة.

توصية الجمهور بالامتناع عن المصافحة والمعانقة والتقبيل، وتجنب أي تجمع غير ضروري في مكان مغلق.

دعوة خاصة للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر لتجنب التجمعات وأي لقاءات مع الأشخاص غير المطعمين داخل المنزل.

التعليقات