12/08/2021 - 09:22

عشية افتتاح السنة الدراسية: نقص 5 آلاف غرفة صفية

حذر مركز الحكم المحلي في البلاد من النقص الشديد في الغرف الصفية، وأتى هذا التحذير قبيل 3 أسابيع من افتتاح العام الدراسي الجديد في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، علما أن هناك حاجة ماسة وفورية لأكثر من 1000 غرفة صفية بالبلدات

عشية افتتاح السنة الدراسية: نقص 5 آلاف غرفة صفية

المدارس بحاجة فورية لـ18 ألف غرفة صفية (أ.ب)

حذر مركز الحكم المحلي في البلاد من النقص الشديد في الغرف الصفية، وأتى هذا التحذير قبيل 3 أسابيع من افتتاح العام الدراسي الجديد في الأول من أيلول/سبتمبر المقبل، علما أن هناك حاجة ماسة وفورية لأكثر من 1000 غرفة صفية بالبلدات العربية.

وبعث 3 رؤساء بلديات وسلطات محلية برسالة عاجلة إلى وزير المالية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، حذروا من خلالها من النقص الشديد بالغرف الصفية، حيث يقدر النقص الفوري بحوالي 5 آلاف غرفة تدريسية، وعزوا هذا النقص إلى ما وصفوه بـ"التخطيط غير الصحيح".

وكتب رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس، ورئيس بلدية تل أبيب رون خولدئي ورئيس مركز الحكم الإقليمي شاي حجاج إلى ليبرمان "الحكومة لا تعالج الاحتياجات الأساسية للصفوف الدرسية ولا تعطي الأجوبة للنقص في الغرف الصفية، والسلطات المحلية غير قادرة على تزويد الطلاب بالفصول الدراسية وغرف التدريس، فالحلول المرتجلة آخذة في النفاد".

وأضاف رؤساء السلطات في رسالتهم أن الخطة لبناء 18 ألف غرفة صفية خلال السنوات الخمس المقبلة فارغة من أي مضمون ومجرد حبر على ورق.

وأشاروا إلى أن بناء 25% من الفصول الدراسية والصفوف في البلدات العربية، وهو شرط لبناء ألف غرفة صفية من أصل 18 ألف غرفة، هو هدف غير ممكن بسبب نقص الأراضي في التجمعات السكينة في المجتمع العربي.

وبحسب تقرير مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست فإن وزارة التربية والتعليم اعترفت بالنقص الحاد في الصفوف والمباني.

وبحسب المعدل لآخر خمس سنوات، فان هنالك حاجة لـ1773 غرفة دراسية في المدارس العربية، في حين شملت الميزانية المخصصة لهذا الغرض فقط 654 غرفة دراسية أي ما يعادل 36.9% من الحاجة الحقيقية والضرورية فقط. ومن جهة اخرى شملت الميزانية المعدة للمدارس اليهودية ما يعادل 41.4%.

ورغم اعتراف الوزارة بالنقص في الغرف التدريسية إلا أنها لم تخصص الميزانيات اللازمة للسلطات المحلية لتقوم بحل هذه الأزمة.

التعليقات