25/08/2021 - 23:36

"واشنطن مُلتزمة بالحفاظ على قدرة إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها"

قال وزير الدفاع الأميركيّ، لويد أوستن، في بداية لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت إن واشنطن، مُلتزمة بالحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها

أوستن مرحبًّا ببينيت (أ ب)

قال وزير الدفاع الأميركيّ، لويد أوستن، في بداية لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت إن واشنطن، مُلتزمة بالحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها.

وقبيل بدء لقاء بينيت بأوستن، قال الأخير: "الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع إسرائيل"، مضيفا: "الإدارة (الأميركية) ملتزمة بأمن إسرائيل وحقّها في الدفاع عن نفسها.

وذكر أوستن أنّ هذا "ينعكس في المساعدة الأمنية، وإدارتنا ملتزمة بضمان استمرار القبة الحديدية في حماية المواطنين الإسرائيليين".

خلال اجتماع بينيت بأوستن (أ ب)

وقال أوستن: "كما أننا ملتزمون بالحفاظ على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها".

وأضاف أوستن أنه "على مدى عقود، أقامت إسرائيل والولايات المتحدة علاقة تقوم على الثقة والمصالح المشتركة، وسوف نضمن الحماية المستمرة لأمن الإسرائيليين".

تشويش على لقاء بايد- بينيت؟

في سياق ذي صلة، تُشير التقديرات في إسرائيل، إلى أنّ "حماس"، قد تطلق صاروخًا خلال الاجتماع، المُقرّر عقده بين بايدن وبينيت، في محاولة للتعتيم والتشويش عليه، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12، مساء الأربعاء.

وفي ساعة متأخرة من الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة المحاصر أن معبر رفح سيُفتح الخميس في اتجاه واحد، على أن يُفتَح في الاتجاهين، بدءًا من يوم الأحد المقبل، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس، تقديم "تسهيلات" و"توسيع" إدخال معدات ولوازم للمشاريع المدنية الدولية في القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال، "يواصل الاستعداد لاحتمال تفاقم الوضع، وكذلك لاحتمال اندلاع قتال في قطاع غزة لعدة أيام"، بعد المظاهرة التي شارك فيها غزيون، على حدود القطاع المحاصَر، في وقت سابق الأربعاء.

وأُصيب عدد من المتظاهرين، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيليّ، قرب السياج الأمني الفاصل، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة المحاصَر.

بينيت خلال الاجتماع (أ ب)

ونقلت طواقم الإسعاف، عددا من المتظاهرين، أصيبوا بالرصاص الحي والاختناق جراء قنابل الغاز، خلال المسيرة الشعبية التي دعت إليها لجنة فصائل العمل الوطني والإسلامي.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بإصابة "14 مواطنا بجراح مختلفة منهم 5 بالرصاص الحيّ وحالتهم متوسطة".

وأضافت الوزارة أن "2 (من بين المصابين، تعرّضوا لإصابة) بالمطاط، و7 بقنابل الغاز وهم بحالة طفيفة شرق خانيونس".

وأشارت القناة إلى أنّ تأهُّب جيش الاحتلال، يأتي "على الرغم من أن المظاهرة كانت هادئة نسبيًا".

واشنطن تطالب حماس بـ"ضبط النفس"

وقبيل لقاء بايدن وبينيت، قال مصدر سياسيّ إسرائيلي، إن "هناك انطباعًا في إسرائيل بأن الأميركيين يفهمون أن حماس هي التي تتصرف بشكل استفزازي وتهيج المنطقة".

وأضاف المصدر الذي أوردت تصريحاته معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون أن تسمّه، أن "الولايات المتحدة ستنقل رسائل في جميع المحاور ذات الصلة، وتطالب بضبط النفس منها (من حركة حماس)".

أوستن (أ ب)

وأضاف المصدر، أنه كما قال بينيت في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز ": "لن يكون هناك تجميد للبناء، ولكن لن يكون هناك ضم أيضا".

وذكر المصدر أنه "لن تكون هناك مفاوضات سياسية مع (الرئيس الفلسطيني، محمود عباس) أبو مازن"، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن "مصلحة إسرائيل هي استقرار أوضاع السكان الفلسطينيين"، على حدّ قوله.

التعليقات