بينيت: حماس تتحمل مسؤولية التصعيد وسنهاجم غزة وفقا لمصلحتنا

توعد رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حركة حماس وحملها مسؤولية التصعيد على جبهة غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته في غزة وفقا للمصالح الإسرائيلية، قائلا "العنوان في غزة كان ولا يزال حماس".

وردت تصريحات بينيت بإحاطة للصحافيين قبل مغادرة العاصمة الأميركية واشنطن متوجها للبلاد، حيث أتت تزامنا مع سلسلة الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، على مواقع للمقاومة وحماس في قطاع غزة، وذلك بذريعة تجدد فعاليات "الإرباك الليلي" عند السياج الأمني، وإطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه مستوطنات "غلاف غزة".

وفي طريق عودته للبلاد عقب اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي، جو بادين، قال بينيت "لقد حققنا كل الأهداف التي حددناها وحتى أكثر من ذلك"، لكن دون أن يتطرق بعمق إلى ما تم تحقيقه من أهداف، في إشارة منه للمحاور والقضايا التي تم مناقشتها مع الرئيس بايدن وخاصة بكل ما يتعلق بالنووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي بايدن، كان دافئا ومفيدا، قائلا "نسجت بيني وبين بايدن علاقة مباشرة وشخصية مبنية على الثقة. لقد حققنا كل الأهداف التي وضعناها. اتفقنا على عمل إستراتيجي مشترك لكبح سباق التسلح النووي إيراني". مضيفا "حققنا خطوة ملموسة فيما يخص التزود بالأسلحة وتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية".

وتمادى بينيت بالتحريض على إيران خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيس الأميركي، حيث قال "إيران هي مصدرة الإرهاب وعدم الاستقرار وانتهاك حقوق الانسان رقم واحد في العالم. في الوقت الذي نجلس هنا، الإيرانيون يدورون أجهزة الطرد المركزي في نطنز وفي فوردو".

وأضاف موجها حديثه لبايدن "ينبغي أن نوقفهم وكلانا نتفق على ذلك. ومن أجل هذا الغرض طورنا إستراتيجية سنتحدث عنها لها غايتان: الأولى هي وقف العدوان الاقليمي الإيراني وإعادته إلى الوراء. والثانية هي التأكد من أن إيران لن تمتلك أبدا القدرة على انتاج سلاح نووي".

أما فيما يتعلق بمنح إعفاء من التأشيرة للإسرائيليين، قال بينيت "لأول مرة أوعز الرئيس بايدن بالمضي قدما لمعالجة القضية، وإنهاء هذا الملف في أسرع وقت ممكن".

وتطرق بينيت في تصريحاته إلى سلسلة الغارات والهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية بالقول "مثلما قلت، سنعمل في غزة وفقا لمصالحنا، من وجهة نظري العنوان في غزة كان ولا يزال حماس وهي التي تتحمل المسؤولية".