شخصت، أمس الإثنين، 10946 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ليتم تسجيل معدل قياسي جديد بالإصابات، وهو رقم قياسي الأعلى الذي يسجل خلال الموجة الرابعة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 53 حالة وفاة و10946 إصابة، حيث تعتبر أرقام الوفيات والإصابات هي الأعلى منذ كانون الثاني/يناير الماضي.
وبلغ العدد التراكمي للمصابين بلغ 1،066،352، من بينهم 83.542 حالة نشطة، ومن بينها 719 حالة خطيرة، منهم 217 حالة حرجة و172 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وعشية افتتاح العام الدراسي، فإن 91 ألف طفل لا يمكنهم الذهاب إلى رياض الأطفال بسبب إصابتهم بالفيروس أو تواجدهم بالحجر المنزلي.
وتظهر البيانات بأن 55390 طالب وطالبة من الابتدائية والإعدادية والثانوية، يتواجدون بالحجر الصحي منهم 36 ألف شخصت إصابتهم بالفيروس.
وشخصت، أمس الإثنين، 5461 إصابة بكورونا بصفوف الطلاب، بحيث أن الفحوصات الموجبة بصفوف الطلاب بلغت 10%.
أما بشأن التطعيمات، تم، أمس الإثنين، إعطاء 135 ألف جرعات تطعيم مختلفة، بحيث أن 115 ألفا تلقوا الجرعة الثالثة، 12800 تلقوا الجرعة الأولى، بينما تلقى 7000 الجرعة الثانية.
وتتزامن هذه المعطيات الجديدة والمعدل القياسي مع الإعلان عن فحوى خطة العودة للمدارس وافتتاح العام الدراسي الجديد بانتظام في الأول من أيلول/سبتمبر، التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية، وذلك على الرغم من الانتقادات والأصوات الداعية إلى تأجيل افتتاح العام الدراسي لمدة شهر لحين استكمال حملة التطعيمات وتراجع الجائحة.
وصادقت اللجنة الوزارية لمتابعة شؤون فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، الإثنين، على افتتاح العام الدراسي الجديد بانتظام وبموعده، وكذلك توسيع "الشارة الخضراء" لتشمل عاملين آخرين في المرافق الاقتصادية، بحيث ستسري على العاملين في المؤسسات الصحية والتعليمية ومؤسسات الخدمات الاجتماعية، وعلى العاملين في أماكن العمل التي يلزم زبائنها بإظهار "الشارة الخضراء"، وبضمنها المطاعم ونوادي اللياقة البدنية وبرك السباحة.
وقال البروفيسور إيلي واكسمان من معهد "وايزمان"، الذي شارك بمداولات "كابينيت كورونا" بشأن الحالة الوبائية في البلاد والتطعيمات وافتتاح العام الدراسي بظل الجائحة، إنه" كان ينبغي تأجيل افتتاح العام الدراسي لبضعة أيام".
وأضاف "بدون شك فأن الدمج بين الأعياد اليهودية وافتتاح العام الدراسي في مطلع أيلول، يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة والعدوى".
وأشار إلى أن الخطوة الرئيسية التي يجب اتخاذها هي تقليل الحشود ومنع التجمهر، مؤكدا أن حملة التطعيم غير كافية، وأن التغيير المنشود في مدى انتشار الفيروس يعتمد أيضا على سلوك الجمهور.
بدورها، أعربت رئيسة خدمات الصحة العامة، د. شارون برايس، عن قلقها بشأن الارتفاع المتواصل بالإصابات وتفشي الفيروس، مشيرة إلى أن الجهات المختصة تعمل جاهدة للحد من تفشي الفيروس والتقليل من عدد الإصابات عبر الحد من التجمهر ومنع الاحتشاد.
وبشأن افتتاح العام الدراسي، قالت برايس في حديث للإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" "لست هادئة بشأن صورة الوضع العام بكل ما يتعلق بالجائحة، نريد أن يعود الأطفال إلى الحياة العادية، لكننا قلقون بشأن تزامن وترافق الكثير من الأحداث والمناسبات، فخلال شهر آب/أغسطس، كان هناك 526 حالة وفاة بسبب كورونا".
وأضافت عن عدد المصابين "أنا قلقة ونفعل كل ما في وسعنا لتقليله. سعينا إلى مزيد من تقليص الحشود ومنع التجمهر، لكن كابينيت كورونا يتخذ القرارات".
اقرأ/ي أيضًا | "كابينيت كورونا" يصادق على توسيع "الشارة الخضراء"
التعليقات