17/09/2021 - 21:36

اجتماع احتفائيّ بالتطبيع: لبيد إلى البحرين "قريبا"

عقد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، اجتماعًا عبر الفيديو بمشاركة نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"اتفاقيات أبراهام"، الموقعة في 15 أيلول/ سبتمبر 2020.

اجتماع احتفائيّ بالتطبيع: لبيد إلى البحرين

خلال اللقاء الافتراضي

عقد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، اجتماعًا عبر الفيديو بمشاركة نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لـ"اتفاقيات أبراهام"، الموقعة في 15 أيلول/ سبتمبر 2020.

ويُعدّ هذا الاجتماع الذي أعلنت عنه الخاريجة الأميركية، الثلاثاء الماضي، أرفع مستوى للتعبير عن دعم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لخطوات التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب. في حين غاب السودان عن اللقاء، كما لم تشمله تصريحات وزيري الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، ونظيره الأميركي بلينكن.

وأعلن لبيد خلال الاجتماع، أنه سيتوجّه إلى البحرين "قريبا"، في أول زيارة لوزير خارجية إسرائيليّ، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس".

وشارك في الاجتماع الافتراضي، كل من بلينكن ولبيد، ووزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، وسفير البحرين لدى الولايات المتحدة، عبدالله بن راشد بن عبدالله آل خليفة.

ونقل بيان صدر عن الخارجية الإسرائيلية، عن لبيد، القول، إنّ "’الاتفاقيات الإبراهيمية’ مفتوحة أيضًا لأصدقاء جُدُد، وأحد أهدافنا المشتركة هو انضمام المزيد من الدول إلينا في عصر جديد من التعاون والصداقة".

وأضاف لبيد: "في السنوات القادمة سوف نستثمر في مشاريع إستراتيجية للبنية التحتية وللمياه، والأمن، والطاقة والاتصالات، والزراعة"، مشيرا إلى أن "كل هذا سيحدث على المستوى الإقليمي".

وتابع: "إنه حدث (اللقاء الافتراضي الأول) متفائل صنعه أناس متفائلون بمستقبل أفضل".

وخلال الاجتماع، قال لبيد: "أطلقت مبادرة اقتصادية للأمن في غزة. أدعوكم جميعًا للمشاركة في هذه المبادرة لإحلال الاستقرار في غزة والمنطقة بأسرها. سنخلق جوًا جديدًا وخطابًا جديدًا في المنطقة".

ونقل البيان عن بلينكن، القول: "سنشجع المزيد من الدول على التحرُّك، مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب"، مضيفا: "نريد توسيع دائرة الدبلوماسية التي تعمل لصالح دول المنطقة، والعالم بأسره".

كما قال بلينكن خال الاجتماع، إن "التطبيع سيحمل مزيدا من الاستقرار" معتبرا أن "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة.

وتقول إدارة بايدن رغم أنها تعتزم إظهار قطيعة مع نهج الرئيس السابق، دونالد ترامب، إنها توافق على هذه الاتفاقات التي تُعتبر بمثابة إحدى الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية التي حققها سلفه الجمهوري.

وأكد بلينكن أن "هذه الحكومة ستواصل تطوير الجهود المتوّجة بنجاح الحكومة السابقة، لمواصلة المضي قدماً في التطبيع".

والثلاثاء الماضي، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن بلينكن، سيعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظرائه من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب بمناسبة السنوية الأولى لـ"اتفاقيات أبراهام".

وقال الموقع نقلا عن مصادر مطلعة، إن المسؤولين الإسرائيليين والإماراتيين والبحرينيين مارسوا ضغوطًا على إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال الشهرين الماضيين لتنظيم فعالية في الذكرى السنوية للاتفاقيات الموقعة. وأشارت المصادر أن إدارة بايدن عرضت على الدول المذكورة مؤخرًا عقد لقاء افتراضي.

وقالت: "خلال الفعالية سيتم الاحتفال بالذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات أبراهام، ومناقشة قضايا زيادة تعميق العلاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارا".

التعليقات