10/11/2021 - 09:32

لندن: احتجاجات على هامش مشاركة حوطوفيلي بندوة جامعية

المحتجون هتفوا ضد حوطوفيلي، "إخجلي" وإسرائيل "دولة إرهاب"، ورفع قسم من الناشطين الأعلام الفلسطينية. وفي نهاية الشهر الماضي، تظاهر ناشطون يهود داعمون للقضية الفلسطينية خارج قاعة كانت حوطوفيلي تتحدث فيها

لندن: احتجاجات على هامش مشاركة حوطوفيلي بندوة جامعية

حوطوفيلي (السفارة الإسرائيلية في لندن)

غادرت السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا، تسيبي حوطوفيلي، قاعة في كلية لندن للاقتصاد مساء أمس، الثلاثاء، على وقع صيحات الاستهجان، يعد احتجاج طلاب وناشطين مناصرين للقضية الفلسطينية، على هامش تنظيم مناظرة مثيرة للجدل حول "السلام في الشرق الأوسط".

وتجمع المحتجون خارج القاعة في الحرم الأكاديمي، وتم استدعاء الشرطة لحراسة مدخل القاعة، حسبما ذكرت صحيفة "تليغراف"، فيما أظهر مقطع فيديو حوطوفيلي وقد رافقها حراسها وهي تغادر القاعة مسرعة إلى سيارتها.

وواجهت حوطوفيلي وهي تنتمي إلى حزب الليكود، صيحات الاستهجان من المحتجين الذين هتفوا "عار عليك" وهي تغادر جامعة لندن للاقتصاد.

وأفادت صحيفة "تليغراف" بأن المحتجين هتفوا ضد حوطوفيلي، "إخجلي" وإسرائيل "دولة إرهاب"، ورفع قسم من الناشطين الأعلام الفلسطينية.

وكانت الجمعية المنظمة للنقاش التابعة لاتحاد الطلاب، قد واجهت ردود أفعال غاضبة بعد دعوة السفيرة الإسرائيلية للمشاركة في المناظرة، إذ عارضت مجموعة "كلية لندن للاقتصاد من أجل فلسطين" ذلك وقامت بتنظيم الاحتجاج.

وقالت المجموعة إن حوطوفيلي التي شغلت في السابق منصب وزيرة شؤون المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، تشارك في "قمع الفلسطينيين" وتتبنى خطاب الكراهية.

وبحسب المجموعة فإن بعض المشاركين انسحبوا من الحدث في بدايته تعبيرًا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفضهم للاحتلال الإسرائيلي.

ومن جانبها، أكدت "كلية لندن للاقتصاد" أن المناظرة التي جرت الثلاثاء، استمرت 90 دقيقة، وبأن حوطوفيلي تحدثت فيها وتلقت أسئلة من الجمهور وغادرت في الوقت المحدد.

وفيما قالت الجامعة إنها "ستقوم بمراجعة ما جرى"، قال متحدث باسم الكلية إن "حرية التعبير هي أساس كل ما نقوم به في كلية لندن للاقتصاد".

وأكد شهود عيّان أن الشرطة اعتدت على المحتجين الذين يواجهون حملة تحريض واسعة في أعقاب تنظيم الاحتجاج الذي علقت عليه وزير الخارجية البريطانية، بريتي باتيل، مطلقة يد الشرطة في مواجهة الطلاب؛ قائلة: "تحظى الشرطة بتأييد كامل مني للتحقيق في هذا الحادث المروع".

وفي نهاية الشهر الماضي، تظاهر ناشطون يهود داعمون للقضية الفلسطينية خارج قاعة كانت حوطوفيلي تتحدث فيها في إطار ندوة نظمتها "الفيدرالية الصهيونية". ورفع المتظاهرون لافتات كُتب فيها "السفير عنصرية" و"لا شرعية لحوطوفيلي".

ودخل عدد من المحتجين إلى القاعة وقاطعوا أقوال حوطوفيلي، ووصفوها بأنها "عنصرية" و"مؤيدة المستوطنات غير القانونية"، قبل أن يخرجوهم الحراس من القاعة.

وعضو الكنيست السابقة حوطوفيلي هي من أشد المتطرفين في اليمين الإسرائيلي، وكررت إطلاق تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وعينها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، سفيرة في بريطانيا.

التعليقات