كشفت معطيات رسمية أن 70% من مجمل جرائم إطلاق النار في إسرائيل نُفذت بأسلحة مسروقة من الجيش الإسرائيلي، حيث وقعت العام الحالي 463 جريمة إطلاق بواسطة أسلحة مسروقة من الجيش الإسرائيلي من أصل 675 جريمة كهذه، حسبما أفاد موقع "واللا" الإلكتروني، الليلة الماضية.
وتشير المعطيات إلى عجز الجيش الإسرائيلي في حراسة مخزون أسلحته، إذ طرأ ارتفاع بنسبة 22% على عدد العبوات الناسفة التي تستخدم في تصفية الحسابات بين المنظمات الإجرامية، وارتفاع كمية المواد الناسفة المسروقة من قواعد الجيش والتي تستخدم في هذه الجرائم.
وكانت العبوات الناسفة في الماضي تحتوي على ما بين نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام من المواد الناسفة وفق مواصفات الجيش، بينما تشير المعطيات في العام الحالي إلى أن عبوات ناسفة كهذه باتت تحتوي على أكثر من 1.5 كيلوغرام من المواد الناسفة العسكرية، وتصل إلى 2.5 كيلوغرام أحيانا. وأشار "واللا" إلى أن للمواد الناسفة ذات المواصفات العسكرية قدرة تدمير تعادل ضعفي تلك التي كان يستخدمها المجرمون في الماضي.
ووفقا للمعطيات، فإنه في معظم جرائم القتل التي وقعت في السنوات الأخيرة استخدمت أسلحة مهربة عبر الحدود مع مصر والأردن ولبنان.
ونقل "واللا" عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنه "فيما يوجد عند الحدود مع مصر ولبنان عائق يضع مصاعب أمام تهريب الأسلحة والمخدرات، فإنه على طول معظم الحدود مع الأردن يوجد سياج بسيط ولا يشكل عائقا أمام المهربين".
اقرأ/ي أيضًا | الطيبة: مقتل محمد برانسي في جريمة إطلاق نار
وبحسب المعطيات، فإن معظم هذه الأسلحة تستخدم في المجتمع العربي. وضبطت الشرطة قرابة 2200 قطعة سلاح منذ بداية العام الحالي.
التعليقات