10/01/2022 - 12:42

بينيت: "قلقون من محادثات فيينا وانتقلنا لمفهوم الهجوم المتواصل"

بينيت يكرر تصريحاته أمام لجنة الخارجية والأمن في كنيست: "لسنا طرفا بالاتفاقيات. ولسنا ملتزمين بما سيدوّن فيها، في حال تم توقيعها، وسنستمر في الحفاظ على حرية عمل كاملة في أي مكان وزمان ومن دون قيود"

بينيت:

بينيت خلال اجتماع للحكومة، الشهر الماضي (أ.ب.)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم، الإثنين، إن إيران هي التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل، وأنه قلق من المفاوضات حول اتفاق نووي في فيينا، وكرر عدم التزام إسرائيل باتفاق كهذا.

وأشار بينيت إلى أن "إيران على رأس قائمة تحدياتنا. وإيران هي رأس الأخطبوط الذي يرسل نحونا وإلى جميع حدودنا أعداء وأذرعها، ونواجه إيران وأذرعها ليل نهار. وأجرينا تغييرا بالانتقال إلى مفهوم هجوم متواصل وليس دفاعا متواصلا فقط".

وأضاف "نحن قلقون بالتأكيد من محادثات فيينا. ويهمني القول والتوضيح هنا أننا لسنا طرفا بالاتفاقيات. ولسنا ملتزمين بما سيدوّن فيها، في حال تم توقيعها، وسنستمر في الحفاظ على حرية عمل كاملة في أي مكان وزمان ومن دون قيود".

وتطرق بينيت إلى الوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، وقال "إني أرى أهمية بالإشراف البرلماني للكنيست على الحكومة في جميع المجالات، وفي قدس الأقداس طبعا وهو الأمن القومي الإسرائيلي. ووضع أمننا القومي جيد ويتعزز بوجود عدد غير قليل من التحديات".

واعتبر بينيت أن "الخطوات المركزية والأهمية المركزية التي طرأت هذه السنة هي استقرار المؤسسة السياسية الإسرائيلية. فقد كانت في دوامة لعدة سنوات، الأمر الذي الحق ضررا شديدا بالأمن القومي الإسرائيلي بكافة أبعاده".

وأضاف أنه "جعلنا المؤسسة تستقر، ومررنا ميزانية. واقتصاد إسرائيل متين، وهو في نمو بنسبة 7%، بفضل سياستنا ضد الإغلاقات (إثر انتشار فيروس كورونا). وبفضل نمو بـ7% نأخذ مالا كثيرا ونستثمره في تعاظم أمن الجيش الإسرائيلي ومجمل جهاز الأمن، والذي لم نشهد مثله منذ سنوات".

بدوره، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن، رام بن باراك، إن "إيران تخيم فوق مجمل تحديات إسرائيل الأمنية. ويجب إزالة هذه السحابة. ويتعين على دولة إسرائيل، رغم أنها ليست طرفا في الاتفاق وليست ملتزمة به، أن تتمنى اتفاقا يمنع إيران من حيازة قدرات نووية، إلى جانب فرض قيود على تطوير منظومة الصواريخ البالستية، ومنع التموضع في سورية، ومنع نقل أسلحة تغير التوازن إلى حزب الله وحماس والتوقف عن السعي إلى نشر الإرهاب".

وأضاف بن باراك "إذا لم يتحقق كل هذا، فإن إسرائيل ملزمة بإعداد خطة درج تشمل خيارا عسكريا فعالا من أجل تحقيق أهداف وغايات إسرائيل. ولإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها بقواها الذاتية".

وتابع أن "مهمتنا في اللجنة هي التيقن والإشراف على أن هيئات جهاز الأمن تعمل من أجل تحقيق رؤية الحكومة وتخرج تعليمات الحكومة الأمنية المصغرة إلى حيز التنفيذ من ناحية بناء القوة وخطط العمل المتعددة السنوات كي نكون مستعدين وجاهزين لمواجهة كافة التحديات، من السكين حتى النووي".

التعليقات