06/02/2022 - 23:59

تقرير: الخطة الحكومية تضمن مواصلة عمليات الهدم والتهجير بحجة التشجير في النقب

ذكر تقرير صحافي، أن الخطة الخمسية الخاصة بالنقب التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات الهدم وتجريف الأراض توطئة لمصادرتها.

تقرير: الخطة الحكومية تضمن مواصلة عمليات الهدم والتهجير بحجة التشجير في النقب

من الاعتداءات الإسرائيلية في منطقة النقب (أ ب)

ذكر تقرير صحافي، أن الخطة الخمسية الخاصة بالنقب التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية تتضمن بند "الإنفاذ"، ما يعني استمرار الممارسات العدائية للمؤسسة الإسرائيلية، بما في ذلك عمليات هدم البيوت وتجريف الأراض العربية في النقب، وزراعتها توطئة لمصادرتها.

جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، مساء الأحد. وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي في أعقاب إصرار وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، على إدراج هذه البند في الخطة، رغم معارضة القائمة الموحدة، شريكتها في الائتلاف الحكومي.

وأفاد التقرير بأن الحكومة لم تستجب لمطالب القائمة الموحدة التي تمثلت بـ"إزالة أنشطة الشرطة" في النقب من بنود القرار الحكومي المتعلق بالخطة الخمسية الخاص بـ"المجتمع البدوي في النقب"، ووقف الزراعة ووقف هدم المباني بحجة عدم الترخيص.

وذكرت "كان 11" أن قرار الحكومة الذي حصلت على نسخة منه، يتضمن بند "الإنفاذ" كاملا؛ بعد أن اعترضت وزيرة الداخلية، شاكيد، على الموافقة على الخطة دون إدراج هذا البند في نص القرار الحكومي.

وأضافت أن "هذا يعني أننا سنستمر في رؤية أنشطة متصاعدة للشرطة في النقب"، بما في ذلك لتنفيذ عمليات "التشجير وهدم المباني غير القانونية، وذلك خلافا لمطالب (رئيس القائمة الموحدة، منصور) عباس".

وكانت شاكيد قد أعطت تعليمات لتحضير مُقتَرَح بإقامة مستوطنات في النقب والجولان السوري المحتل، على أن يُعرَض على الحكومة فور إنجازه، بحسب ما كشف تقرير أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ونقلت الصحيفة عن شاكيد قولها، إن "هناك قيمةً كبيرة للاستحواذ (للاستيلاء) على أراضي الدولة"، وأضافت أن "هذه خطوة مهمة في تعزيز وتدعيم الاستيطان في النقب، وهي منطقة ذات أهمية قومية تمنع الاستيلاء غير القانوني على أراضي الدولة".

كما ادّعت شاكيد أن "زيادة عدد السكان (اليهود) في النقب سيعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة، بالإضافة إلى استغلال المساحات المُتاحَة لبناء وحدات سكنية إضافية".

ويشهد النقب اعتداءات إسرائيلية متواصلة تستهدف الوجود البدوي العربي. وتركزت هذه الاعتداءات مؤخرا في منطقة النقع، بما يشمل عمليات تجريف لمساحات واسعة من الأراضي العربية تمهيدا لتشجيرها ومصادرتها.

وفي أعقاب ذلك شهد النقب احتجاجات واسعة ضد الممارسات لإسرائيلية، وقعت خلالها مواجهات بين الأهالي وعناصر الشرطة. كما شنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة استهدفت المحتجين على عمليات التجريف.

التعليقات