14/02/2022 - 12:49

بينيت يبحث مع السيناتور غراهام "التهديد الإيراني"

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، في مكتبه بالقدس المحتلة، بالسيناتور الأميركي ليندسي غراهام، وبحث معه ما تعتبره تل أبيب "التهديد الإيراني"، وسبل مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

بينيت يبحث مع السيناتور غراهام

بينيت وغراهام بالقدس (مكتب الصحافة الحكومي)

اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، في مكتبه بالقدس المحتلة، بالسيناتور الأميركي ليندسي غراهام، وبحث معه ما تعتبره تل أبيب "التهديد الإيراني"، وسبل مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

وذكر بينيت في بيان مقتضب عممه على وسائل الإعلام بأنه إلتقى بالسيناتور غراهام، وبحث معه "التهديد الإيراني"، والقواسم المشتركة لإسرائيل والولايات المتحدة المتعلقة به، وسبل التعامل معه.

كما وبحث بينيت وغراهام التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، والسبل لتعزيز التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقال رئيس الوزراء بينيت للسيناتور غراهام "كنت دائما صديقا حقيقيا لإسرائيل، سواء خلال الفترات الجيدة أو في اللحظات التي تشكل تحديا أكبر".

في السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، في تغريدة على تويتر، إنه ناقش مع نظيرته البريطانية ليز تروس، أمس الأحد، المحادثات النووية مع إيران في فيينا وتوسيع العلاقات الإستراتيجية بين إسرائيل وبريطانيا.

من جهتها، قالت تروس في تغريدة على تويتر إنها ناقشت مع لبيد مفاوضات فيينا، وضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.

إلى ذلك، أجرى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، مشاورات مع المسؤولين الأميركيين حول مفاوضات فيينا والبرنامج النووي الإيراني، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الحكومة بينيت.

يأتي ذلك، فيما اتهمت طهران الغرب بوضع عقبات في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 كي يتهرب من التزاماته، في حين تحدث مسؤول روسي عن تقدم ملموس، وسط حديث عن ضرورة اتخاذ قرارات سياسية من أجل حسم هذه المحادثات.

وبالتوازي مع حديث طهران عن صعوبات في المفاوضات، قال رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن بلاده ستواصل تطوير قدراتها الصاروخية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصدر وصفته بالمقرب من مفاوضات فيينا، أن الولايات المتحدة لم تتخذ القرار بعد فيما يخص محادثات فيينا، متهما واشنطن بالمماطلة.

وانطلقت الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة (4+1) في السابع من شهر شباط/فبراير الجاري، وتخللها تصريحات من الأطراف المشاركة بأن المفاوضات دخلت مراحلها الأخيرة والحاسمة، وتكرار واشنطن المطالبة بالتعجيل في التوصل إلى اتفاق.

وتطالب طهران برفع كل العقوبات التي تستهدفها، وتقول إنها عادت ببرنامج عمل واضح إلى فيينا، في حين ترى الولايات المتحدة أن إبرام الاتفاق بات أمرا ملحا.

وتهدف المفاوضات الراهنة إلى السماح بعودة واشنطن وطهران بالتزامن إلى الالتزام بالاتفاق الذي يؤيده الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.

التعليقات