03/04/2022 - 12:11

الشرطة الإسرائيلية لا ترى تصعيدا وتتحسّب من "عمليات محاكاة"

تتخوف الشرطة الإسرائيلية مما "قد يحمله شهر رمضان" من عمليات فردية تحاكي العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك، فيما لا ترى بالأحداث الأخيرة "تصعيدا أمنيا"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن مسؤول في جهاز الشرطة.

الشرطة الإسرائيلية لا ترى تصعيدا وتتحسّب من

ساحة باب العامود، مساء الجمعة (أ ب أ)

تتخوف الشرطة الإسرائيلية مما "قد يحمله شهر رمضان" من عمليات فردية تحاكي العمليات الأخيرة في بئر السبع والخضيرة وبني براك، فيما لا ترى بالأحداث الأخيرة "تصعيدا أمنيا" رغم رفع حالة التأهب في صفوف قواتها، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، عن مسؤول في جهاز الشرطة.

وقال المسؤول الشُرَطِي إنه "ميدانيا، نحن لا نرى تصعيدًا على الأرض. مصدر القلق الرئيسي هول أن نشهد محاولات لتنفيذ عمليات محاكاة".

وأشار إلى "عمليات فردية محتملة ضد قوات الجيش أو ‘حرس الحدود‘ في الضفة الغربية والبلدة القديمة في القدس، أو في مراكز المدن الإسرائيلية".

وتعمل الشرطة الإسرائيلية على تكثيف تواجد عناصرها في مدينة القدس المحتلة، خاصة في في محيط البلدة القديمة، بالإصافة إلى "مراكز المدن الإسرائيلية، بما في ذلك تل أبيب والمدن المختلطة مثل يافا"، بحسب "هآرتس".

قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إن حالة التأهب القصوى التي أعلنها الاحتلال الأسبوع الماضي، وتحديدًا بعد عملية بني براك، قد تطول وتستمر إلى ما بعد شهر رمضان.

وادعى مسؤول أمني إسرائيلي أن الدليل على أن التطورات الأخيرة لم تصل إلى حد التصعيد، هو ما وصفه بـ"الرغبة بين السكان المحليين (في إشارة إلى المقدسيين) لمنع تدهور الوضع والتعاون مع أجهزة الأمن".

ويعقد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف، في وقت لاحق، اليوم، جلسة لتقييم الأوضاع مع المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي وغيره من كبار ضباط الشرطة، لوضع اللمسات الأخيرة على المخططات المتعلقة باستعدادات الجهاز.

وذكرت "هآرتس" أنه تم استدعاء ست سرايا احتياط تابعة لقوات "حرس الحدود"، وأفاد بأن إحدى هذه السرايا بدأت عملياتها في مدينة القدس خلال نهاية الأسبوع الماضي، في حين تدخل اليوم إلى الخدمة سريتان أخريان سيتم نشرها في "المنطقة الوسطى" وخاصة في محيط مدينة اللد.

وفيما لفتت الصحيفة إلى انضمام 1300 جندي إسرائيلي إلى قوات الشرطة خلال الأيام الماضية، شدد المصدر الأمني على أن الأسبوع الجاري، سيشكل "الاختبار الأفضل لفحص مدى جهوزية واستعداد الجهاز".

وتتحسب إسرائيل لاحتمال تصاعد الأوضاع الأمنية بالأراضي الفلسطينية خاصة مدينة القدس؛ جراء استعداد جماعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي تتزامن فيه هذا العام مناسبات إسلامية مع أعياد يهودية.

ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة من عناصره للانتشار داخل المدن الإسرائيلية تحت زعم رفع الشعور بالأمن الشخصي للإسرائيليين، خصوصًا في المتنزهات العامة في مدن كبيرة مثل العفولة وتل أبيب، إضافة إلى الدوريات المشتركة للجنود النظاميين مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

التعليقات