04/04/2022 - 10:47

فرض الاعتقال الإداري على 6 مشتبهين بتأييد "داعش"

زعمت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن هناك حاليا نحو 200 من المواطنين في البلاد يتماهون ويؤيدون تنظيم "داعش"، وأن 20 منهم تم تشخيصهم وتعريفهم على أنهم يشكلون خطرا وقد يشاركون في تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.

فرض الاعتقال الإداري على 6 مشتبهين بتأييد

اعتقالات بالداخل بزعم تأييد داعش "الشرطة الإسرائيلية"

زعمت تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن هناك حاليا نحو 200 من المواطنين العرب في البلاد يتماهون ويؤيدون تنظيم "داعش"، وأن 20 منهم تم تشخيصهم وتعريفهم على أنهم يشكلون خطرا، وقد يشاركون في تنفيذ عمليات داخل إسرائيل، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، اليوم الإثنين.

وذكرت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أصدرت حتى الآن ما لا يقل عن 6 أوامر اعتقال إداري لمتماهين مع "داعش" ولم تحدد هويتهم، في إشارة إلى إمكانية توسيع الأجهزة الأمنية الاعتقالات الإدارية في البلاد، بذريعة مكافحة أي نشاطات لتنظيم "داعش"، حيث يقدر أن الاعتقالات الإدارية نفذت في منطقة القدس.

وتدرس الجهات القانونية الإسرائيلية إصدار أوامر لعدد آخر من الشبان العرب، وذلك على الرغم من الصعوبات القانونية في استخدام إجراء الاعتقال الإداري ضد من يحمل الجنسية الإسرائيلية، على حد تعبير الصحيفة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن هناك عشرات من الشبان العرب الذين ذهبوا إلى سورية والعراق وسيناء للمشاركة في أنشطة "داعش"، علما أن هويتهم معروفة للأجهزة الأمنية، وسيتم اعتقالهم إذا قرروا العودة إلى البلاد.

وكشف النقاب عن هذه التقديرات والتوجهات، خلال جلسة تقييم للأوضاع التي عقدتها مختلف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أمس الأحد، حيث تم إطلاع المستوى السياسي على النشاط الاستخباراتي المكثف الذي يتم على مواقع التواصل الاجتماعي ومستويات أخرى، لتحديد أماكن النشطاء المشتبه بهم بأنهم يؤيدون "داعش"، أو ممن يخططون لهجمات محتملة.

ولتبرير الاعتقال الإداري، ترى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن مقاطع الفيديو التي بثت عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مسرح العمليات الأخيرة لها تأثير كبير، وتستخدم كإنجاز وللتحريض على تنفيذ عمليات أخرى، وفقا لمزاعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إيجاد حلول تمنع دون نشر وبث مثل هذه الفيديوهات، وطالبت المستوى السياسي بفحص إمكانية سن قانون يحظر توزيعها على المواطنين في البلاد، على غرار القانون الذي يحظر توزيع وبث الفيديوهات التي توثق الاعتداء الجنسي على الأطفال.

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية 43 مشتبها بالتماثل مع تنظيم "داعش"، بينهم 36 مشتبها من منطقة وادي عارة ومن الناصرة، وسخنين والطيبة والنقب.

وجاءت حملة الاعتقالات هذه في أعقاب عمليتي بئر السبع والخضيرة. فبعد عملية إطلاق النار في الخضيرة أعلن تنظيم "داعش" عن تبنيها.

ونسبت الشرطة الإسرائيلية إلى المعتقلين عدة شبهات، بينها الانتماء إلى منظمات غير قانونية والتآمر للقيام بعملية إرهابية والانضمام إلى تنظيمات معادية.

التعليقات