27/04/2022 - 20:01

ليلة القدر: الاحتلال يعزز قواته في القدس بآلاف العناصر

عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من قواتها في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وذلك في ظل المخاوف الإسرائيلية من اندلاع مواجهات محتملة مع تدفق مئات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.

ليلة القدر: الاحتلال يعزز قواته في القدس بآلاف العناصر

معتكفون يؤدون الصلاة في باحات الأقصى (Getty Images)

عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من قواتها في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، وذلك في ظل المخاوف الإسرائيلية من اندلاع مواجهات محتملة مع تدفق مئات الآلاف من المصلين إلى المسجد الأقصى لإحياء ليلة القدر.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء اليوم، الأربعاء، مداولات أمنية لتقييم الأوضاع في القدس، للاطلاع على استعدادات أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي لليلة القدر وصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في االمسجد الأقصى.

وعقدت جلسة "تقييم الأوضاع"، بحضور وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ووزير الأمن الداخلي، عومير بار-ليف، بحسب هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، وتقرر تعزيز قوات الاحتلال في القدس بحو 3 آلاف عنصر.

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى محادثات إسرائيلية - أردنية بمشاركة مجلس الأوقاف في القدس، أجريت في الساعات الأخيرة، في محاولة لـ"تخفيف حدة التوتر".

ولفتت القناة إلى أن التقديرات بأن عدد المصلين الذين يحيون ليلة القدس في المسجد الأقصى، هذه الليلة، قد يصل إلى نحو 180 ألف مصلٍ.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن شرطة الاحتلال نشرت نحو 3000 عنصر في القدس بدعوى "خوفا من اندلاع أعمال شغب" في باحات المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: واشنطن تدفع نحو تعزيز التنسيق الأردني الإسرائيلي بشأن القدس

توجّه آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية ومناطق الـ48، اليوم الأربعاء، إلى مدينة القدس المحتلة قاصدين المسجد الأقصى لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، أو ليلة القدر، وسط تشديدات الاحتلال الإسرائيلي.

وشهد معبرا قلنديا وبيت لحم ازدحامات كبيرة في مسار الداخلين إلى المدينة المقدّسة، بحسب ما أفاد شهود عيان. وقد منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين من دخول القدس.

وقال إبراهيم عزام، من نابلس إنه حاول على مدى ساعة الدخول إلى مدينة القدس "من دون جدوى، بفعل التشديدات الإسرائيلية على الحواجز".

وأضاف أن "الجيش يدقّق في البطاقات الشخصية ويفتّش الأمتعة، ويتعمد تأخير المصلين من الوصول إلى القدس".

تجدر الإشارة إلى أنّه منذ مطلع شهر رمضان الجاري الذي يشارف على نهايته، يسود توتّر في القدس وساحات الأقصى، على خلفية اقتحامات يومية للمسجد واعتداءات يومية من قبل سلطات الاحتلال.

التعليقات