اعتقال إسرائيلي في تركيا

اعتقلت السلطات التركية مواطنا إسرائيليا (47 عاما) خلال تواجده برحلة رفقة زوجته في إسطنبول، في الوقت الذي لم تتضح فيه ملابسات الاعتقال؛ حسب ما نقل موقع "واللا" الإسرائيلي الإلكتروني.

وأفادت عائلة المعقل، بأن "الحديث يدور عن اعتقال خاطئ من قبل السلطات التركية"؛ فيما نقلت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنها على علم بالحادثة.

ولاحقا، أوردت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأنه جرى إطلاق سراح المعتقل الإسرائيلي، واكتفت بالقول إنه "لا تفاصيل إضافية في هذه المرحلة".

وجاء في التفاصيل، أن المعتقل الإسرائيلي تلقى مكالمة حيث طُلب منه لقاء شخص في مدخل الفندق الذي مكث فيه، وعند وصوله إلى المكان جرى تقييده واعتقاله على يد رجال أمن ملثمين، وأحيل إلى التحقيق قبل عرضه على المحكمة في إسطنبول اليوم؛ وفقا لموقع "واللا".

وأورد موقع "واينت" الإسرائيلي، أنه "جرى اعتقال المواطن الإسرائيلي بشبهة عثوره على هاتف لمواطن تركي، يبدو أنه دبلوماسي، خلال سفره بالطائرة إلى إسطنبول".

ومما يذكر أنه في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2021، اعتقلت السلطات التركية مواطنين إسرائيليين (رجل وزوجته)، في أعقاب تصوير قصر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في إسطنبول.

وبعد أيام من اعتقالهما، أفرجت السلطات التركية عن الزوجين الإسرائيليين بعد الاشتباه بتورطهما بأنشطة تجسس.

وبحسب التحقيقات التركية آنذاك، فقد وصل الزوجان الإسرائيليان إلى برج "تشامليجا" في الجانب الآسيوي من إسطنبول يوم 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، في حوالي الساعة 14:30 عبر سيارة أجرة، وصعدا إلى الطابق 34، حيث التقطا صورا لمنزل الرئيس إردوغان باستخدام عدسات مكبرة لكاميراتهما التي أثارت شكوك رجال الأمن في المكان.